اختارت الممثلة المصرية سلوى عثمان، "64 عاماً"، الأفضل والأسوأ من بين الأعمال التي شاركت فيها طيلة مشوارها الفني، الممتد لأكثر من 40 عامًا، قدّمت خلالها الكثير من الأفلام والمسلسلات، منها أفلام "عمارة يعقوبيان" و"صعيدي رايح جاي" و"الألماني"، ومسلسلات "البرنس" و"الاختيار" و"حق عرب" وغيرها.
جاء ذلك لدى ظهورها في البرنامج التلفزيوني "بالخط العريض" على قناة الحياة المصرية، إذ أعربت سلوى عن ندمها الكبير على المشاركة في مسلسل "العطار والسبع بنات" 2002 (من إخراج محمد النقلي وبطولة نور الشريف وسمية الألفي وماجدة زكي وهالة فاخر وهدى هاني وعماد رشاد وأحمد الدمرداش).
وأوضحت أنها وافقت على المشاركة به بعدما أكّد المخرج لها وجود تفاصيل مهمة في العمل، ولكنها اكتشفت عكس ذلك خلال التصوير، في المقابل، أعربت عن سعادتها بالمشاركة في مسلسل "حق عرب"، الذي عُرض في موسم دراما رمضان 2024 (بطولة أحمد العوضي ووفاء عامر ووليد فواز ودينا فؤاد وإخراج إسماعيل فاروق)، واصفة إياه بـ"أهم أعمالها".
إلى ذلك، أبدت الفنانة المصرية انزعاجها الكبير من عدم تصدُّر اسمها تتر المسلسلات التي تشارك فيها، مقابل كتابة أسماء فنانين أصغر سنًا منها في بداية شارة كل مسلسل، مرجعة سبب ذلك إلى حسابات المنتجين غير الصحيحة.
وقالت سلوى إنها دائمًا ما تتعرض لهذا الموقف، على الرغم من أن قيمتها بالعمل لا تقل عن قيمة الفنانين الذين يُذْكَرُون في البداية. وأضافت أنها قررت اشتراط وضع اسمها في بداية التتر داخل عقد العمل، وذلك بعدما نصحها كثير من زملائها بذلك.
وتابعت أنها لم تعد تهتم بأن تكون "نجمة شباك أولى"، إلا أنها كانت تشعر بظلم كبير في بداياتها بسببه، معقبة "لقيته بدون فايدة وأنا راضية على مشواري الفني وإني مش نجمة شباك أولى".
وشددت سلوى خلال اللقاء على أن المخرجة كاملة أبو ذكري اكتشفتها مجددًا، إذ قدّمت لها دور "السجانة" الذي يختلف عن أدوارها السابقة، وبينت أنها مخرجة مهووسة بالتفاصيل، وتهتم بأدقها في أي قصة تقدمها.
وأكدت رغبتها في تجديد التعاون مع أحمد العوضي ومحمد رمضان، مشيرة إلى أنه لا يمكن التفضيل بينهما أو المقارنة، فالاثنان مجتهدان ويحبان عملهما. كما نفت وجود منافسة على دور الأم بينها وبين الفنانة انتصار، فلكل واحدة منهما الأسلوب والأداء المميز، والجمهور بحاجة إلى التنوع.
بداياتها
وأوضحت أن والدها الفنان عثمان محمد علي لم يكن قاسيًا وصارمًا كما يعتقد البعض، هو فقط كان ملتزمًا بعمله ومواعيده، وبينت أنها اكتشفت حبها للفن في الاحتفالات المدرسية، حينها كانت تدرس بمدرسة "الراعي الصالح للراهبات".