وجه الفنان المصري عمرو مصطفى رسالة شديدة اللهجة وذلك من خلال حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
بكل وضوح وبدون مواربة: أقسم بالله العظيم أنني سأقوم برفع دعاوى قضائية ضد أي شخص أو صفحة أو موقع ينشر صورتي أو يشهّر بي....
Posted by Amr Mostafa on Monday, November 25, 2024
أثار الفنان عمرو مصطفى جدلًا واسعًا بعدما نشر رسالة توعد فيها بملاحقة كل من يتعرض له أو يشهر به قانونيًا.
وأكد مصطفى في منشوره أنه اتخذ قراره بترك الوسط الفني منذ أكثر من عامين بإرادته الكاملة، مشيرًا إلى أنه ابتعد عن كل ما وصفه بـ "قذارة الوسط" والأشخاص الذين تسببوا له بالأذى.
في نص رسالته، أوضح عمرو مصطفى بأنه ترك الاستوديوهات والمطربين والموزعين والشعراء، متجهًا نحو "أشخاص نقيين قلوبهم مليئة بالخير" على حد تعبيره.
وعبّر عن ارتياحه للحياة الجديدة التي اختارها، بعيدًا عن المنافسة والقيل والقال، مؤكدًا أنه لا يملك الآن أي مصلحة سوى الاهتمام بفنه، وجمهوره، وأسرته التي يعتبرها أولويته الأولى.
شدد مصطفى في منشوره على رفضه القاطع لمحاولات المساس بحياته الشخصية أو نشر صوره دون إذنه، قائلًا: "أقسم بالله العظيم أنني سأقوم برفع دعاوى قضائية ضد أي شخص أو صفحة أو موقع ينشر صورتي أو يشهر بي".
ودعا الجميع إلى احترام اختياره والابتعاد عنه، مُطالبًا بتركه يعيش بسلام بعيدًا عن الأحقاد.
جاءت ردود الفعل على المنشور متباينة؛ حيث تعاطف عدد كبير من جمهوره معه، مشيدين بشجاعته في مواجهة الضغوط والابتعاد عن الوسط الفني لتحقيق السلام الداخلي.
في المقابل، أثار البيان تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء خروجه من الوسط، ومن يقصد تحديدًا في رسالته.