رأى الملحن والمطرب المصري عمرو مصطفى أن الذكاء الاصطناعي لا يشكل الخطورة التي يتصورها بعض العاملين في عالم الموسيقى، مؤكدًا أنه لا يغني عن الصوت البشري.
وقال مصطفى، في ظهوره ببرنامج "أجمد 7"، الأحد، على إذاعة "نجوم إف إم"، إن الأصوات الطبيعية أفضل من المصنوعة بالذكاء الاصطناعي بالطبع، وأضاف "أنا ذاكرت هذا العالم وطرحت أغنية بالفعل مصنوعة به لم تلق أي نجاح، ووجدته لا يغني عن الصوت البشري".
وتطرّق عمرو مصطفى خلال اللقاء للحديث عن أحلامه، قائلًا "من طموحاتي أن أترك بصمة في تاريخ الموسيقى العالمي، إذ أسعى إلى ابتكار نوع موسيقي خاص يُنسب إلي، تمامًا كما هو الحال مع أنماط مثل الراب والتراب والمقسوم".
وأضاف: أريد ترك نوع موسيقى مسجلة باسم عمرو مصطفى، لذا، قضيت وقتًا في تعلم كيفية دمج العناصر الموسيقية بشكل مبدع. لدي خطط لطرح 10 إلى 15 أغنية جديدة خلال الأسابيع القادمة، بالإضافة إلى أغنية مميزة ستصدر في عيد الحب.
اعتبر عمرو مصطفى أحدث أغانيه "معرفش ينساني"، بداية مشواره في عالم الغناء بعيدًا عن التلحين للآخرين، وقال "هي أول أغنية ستسمعوها من الجيل الجديد لأغاني، وأيضا أغنية (ما تسألوش) هي كلمات ربيع السيوفي، كان المفروض أطرحها، ولكن نظرًا إلى وفاة صديقي الشاعر الغنائي أحمد علي موسى أجلتها قليلًا".
وأضاف: أغنية "معرفش ينساني" هي أول شكل موسيقي متكامل عن دراسة، وأصبحت موسيقاي الأخيرة أنا من أقوم بتأليفها وصناعتها، بمعنى أدق أنا من أقوم بتفصيل مزيكتي كلها، جمهوري طالبني أخيرًا بالعمل ولازم أحترمهم".
قال عمرو مصطفى إنه يعمل على تقديم عمل تاريخ كبير وطني خلال السنوات القليلة المقبلة، لأن دائمًا الأغاني الوطنية هي التي تبقى، وهناك أعمال فعلًا مختلفة ستطرح قريبًا بشكل جديد.