بدأت الحلقة 12 من مسلسل "معاوية" بمشهد درامي قوي يُجسد اللحظة المفصلية بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان، إذ تجمع أهل المدينة لتقديم البيعة لعلي بن أبي طالب. ولكن عليًا أبدى ترددًا في قبول البيعة إلا داخل مسجد رسول الله وبحضور كبار رجال المدينة.
في مشهد آخر، أرسلت نائلة، زوجة عثمان، رسالة مؤلمة إلى معاوية بن أبي سفيان تحمل فيها تفاصيل مقتل عثمان، وأرفقت بها أصابعها المقطوعة وملابس الخليفة الملطخة بالدماء، ما جعل معاوية في حالة من الانفعال والبكاء الشديد، معبرًا عن حزن عميق.
ابن عثمان يرفض أن يطالب بالقصاص لوالده، متأثرًا بوصية أبيه التي دعت لعدم إثارة الفتنة. إلا أن معاوية يصر على ضرورة الانتقام، ويحث بني أمية على أخذ حق عثمان بالقوة، ما يزيد اشتعال المشاعر.
علي بن أبي طالب يأمر معاوية بقبول البيعة، لكن معاوية يجد نفسه في مواجهة خيارين صعبين: إما القبول بالبيعة وإما التصعيد العسكري ضد علي. تتزايد التوترات عندما تصل رسالة تفيد برفض أهل الشام مبايعة علي إلا بعد القصاص لعثمان.
في ختام الحلقة، يرسل معاوية رسالة إلى علي بن أبي طالب يرفض فيها مبايعته كخليفة، مشترطًا الانتقام لعثمان أولًا. تتصاعد التوترات إلى حد بعيد، ما يشير إلى مواجهة عسكرية محتملة في الحلقات القادمة.