كشف الفنان المصري محمود عبد المغني تأثير اللغة العربية والشعر في تشكيل شخصيته الفنية خلال مرحلة الإعدادية، إذ بدأ يتعمق في القراءة والكتابة، مما فتح أمامه أبوابًا جديدة للمعرفة والإبداع.
وأكد عبد المغني في حديثه ببودكاست "فايق ورايق" أن حبه العميق للشعر العربي جعل منه شخصًا مختلفًا في محيطه.
محمود عبد المغني تحدث عن بداياته في الإذاعة المدرسية، وكيف كان يلقي الشعر أمام زملائه، ليحقق بذلك نجاحًا لافتًا جذب الأنظار في مدرسته. وقال: كنت أشارك في الإذاعة المدرسية وألقي الشعر، فحصلت على شهرة بين زملائي حتى في الشوارع، بل أصبحت معروفًا بلقب محمود الشاعر. وأضاف أنه كان ملتزمًا بدراسة الأدب والشعر بشكل جاد، وكان هذا الاهتمام سببًا في تحقيق نتائج مميزة في امتحاناته.
أشار محمود عبد المغني إلى أن إعجابه الكبير بالشاعر الراحل صلاح عبد الصبور كان له دور في توسيع آفاقه الأدبية. فقد قرأ أعمالًا أدبية وصحفية تتعدى عمره في تلك المرحلة، ما أسهم في صقل موهبته الأدبية خصوصًا. كما أعرب عن تقديره العميق لهذا الشاعر الذي ألهمه كثيرًا في مشواره الفني.
أكد الفنان محمود عبد المغني أن هذه المرحلة لم تكن محورية في بناء شخصيته الأدبية فقط، بل كانت أساسًا لشخصيته الفنية التي نضجت مع مرور الزمن. واختتم حديثه قائلاً: القراءة والشعر كانوا مدخلي لعالم الفن والإبداع، ما ساعدني على اكتشاف نفسي ومواصلة النجاح في مشواري الفني.