تحدث الفنان المصري محمود عبد المغني عن ذكرياته العائلية بتفاصيل مليئة بالمرح والطرافة، كاشفًا عن العلاقة المميزة التي تجمعه بعائلته وأجواء التحدي التي لا تخلو من الضحك في منزلهم.
في حديثه عبر برنامج "فايق ورايق"، كشف عبد المغني أنه الأخ الأصغر في العائلة، وقد كان هناك قانون صارم يحكم احترام الكبير، سواء في البيت أو في الشارع. ورغم أنه كان "آخر العنقود"، أكد أنه لم يكن مدللاً بشكل مبالغ فيه، قائلاً: كنت أنا اللي بجيب كل الطلبات، وآخر العنقود بس مش مدلع، رغم أن أمي كانت بتدلعني كتير.
لم تقتصر الطرافة على الحياة اليومية فقط، بل امتدت أيضًا إلى الأجواء الرياضية داخل العائلة. كشف عبد المغني عن انتماءات عائلته الكروية، فقال: أخويا الأكبر زملكاوي، وأنا وأخويا التاني أهلاويين. وأضاف ضاحكًا: الصراحة بيصعب عليا أخويا الكبير الزملكاوي، وأخويا التاني كان بيزعقلي ويقولي أنت أهلاوي المفروض تكون ضد أخوك الزملكاوي، كنت بقوله سيبك ده ممكن يموت من الصدمة لو الزمالك خسر.
تابع محمود عبد المغني سرد ذكرياته مع كرة القدم قائلاً: مرة أخويا الزملكاوي كان بيسمع ماتش للزمالك، ولما خسروا كان بيكسر في البيت من الزعل. وأضاف بابتسامة: الغريب إن ابني عمر كمان طلع زملكاوي، بس الموضوع ده بيضحكني أكتر من إنه يزعجني.
محمود عبد المغني اختتم حديثه مؤكدًا أن هذه اللحظات العائلية، التي يتخللها الحب والتحدي الرياضي، هي جزء من ذكرياته الفريدة والمميزة التي شكلت شخصيته، وجعلت حياته العائلية مليئة بالبهجة والمرح.