في ظل انتشار الأخبار المغلوطة والشائعات التي تطال الشخصيات العامة، وجدت الإعلامية المصرية بوسي شلبي نفسها في مواجهة موجة من الادعاءات التي تفيد بطلاقها من النجم الراحل محمود عبد العزيز قبل وفاته، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
وانتشرت المزاعم بأن "بوسي" اكتشفت طلاقها في أثناء تجديد بطاقتها الشخصية بعد مرور 8 سنوات على رحيل زوجها، ما دفعها للرد بحزم ونفي هذه الادعاءات، مؤكدة أن محمود عبد العزيز سيظل زوجها وحبيبها حتى النهاية.
أصدرت الإعلامية بوسي شلبي بيانًا رسميًا عبر حسابها على موقع "إنستغرام" تنفي فيه كل ما تم تداوله بشأن طلاقها من النجم الراحل محمود عبد العزيز، موضحة أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، ولم تصدر عنها أي تصريحات رسمية حول هذا الأمر.
وقالت في بيانها: نحيطكم علمًا بأن الخبر الذي تداولته بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن طلاقي من المرحوم محمود عبد العزيز غير صحيح، فوجئت بهذه الشائعات التي لم تصدر عني، وأؤكد أن زوجي الراحل كان رجلًا فوق مستوى الشبهات، يتمتع بمحبة جماهيرية كبيرة داخل مصر والوطن العربي، وقدم خلال حياته العديد من الأعمال الفنية التي أثرت في وجدان الجمهور.
أوضحت بوسي شلبي أن هناك من قام بتزوير بعض الأوراق والمستندات في محاولة للحصول على قطعة أرض دون وجه حق، مشيرة إلى أن هذا الأمر يخضع، حاليًا، للتحقيقات القانونية.
وأكدت في بيانها: هذا الخبر أساء إلي ولزوجي الراحل، الذي عاش وتوفي وهو زوجي، ولم يحدث أن انفصلنا أبدًا، أنا أرملة محمود عبد العزيز، وكنت زوجته الوحيدة قبل وفاته، وسأظل كذلك إلى أن يجمعنا الله.
أكدت بوسي شلبي أنها تحتفظ بكامل حقوقها القانونية ضد من روّج لهذه الأخبار الكاذبة، محذرة من نشر معلومات غير صحيحة دون التحقق من مصادرها، وشددت على أن أي تصريحات رسمية عنها تصدر فقط من خلال حساباتها الرسمية أو عن طريق محاميها، اللواء حسام نبيل.
وأضافت: كان من الأولى على وسائل الإعلام تحري الدقة والمصداقية قبل نشر هذه الأخبار المفبركة، وأحذّر كل من يتعمد التشهير بي بأنني سأتخذ كافة الإجراءات القانونية ضده.
بدأت الشائعة في الانتشار خلال الساعات الماضية، بعدما زعم البعض أن بوسي شلبي اكتشفت طلاقها في أثناء تجديد بطاقتها الشخصية، ما أثار استغراب الجمهور والمتابعين. واعتبر الكثيرون أن مثل هذه الأمور لا يمكن أن تبقى مجهولة طوال هذه السنوات، خاصة أن هناك إجراءات قانونية تتطلب إثبات الحالة الاجتماعية للمتوفَّى في وقت الوفاة.
لإثبات صحة موقفها، نشرت بوسي شلبي مستندات رسمية تؤكد استمرار زواجها بمحمود عبد العزيز حتى وفاته، ومنها صورة بطاقة هويته الشخصية التي توضح أنه كان متزوجًا، إضافة إلى صورة بطاقتها الشخصية قبل وفاته، التي تشير إلى أنها كانت في عصمته، فضلًا عن صورة من جواز سفرها، وصورة بطاقتها بعد وفاته التي توضح أنها أصبحت أرملة.