تصدر اسم الإعلامية المصرية بوسي شلبي الترند عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول أنباء تفيد بأنها اكتشفت طلاقها من الفنان الراحل محمود عبد العزيز بالصدفة، ما أثار حالة من الجدل والتساؤلات بين الجمهور حول صحة هذه المعلومات.
تداولت بعض التقارير أن الإعلامية بوسي شلبي فوجئت خلال محاولتها تجديد بطاقة هويتها الشخصية لتعديل حالتها الاجتماعية من "متزوجة" إلى "أرملة"، بأن هناك عقد طلاق رسمي مسجل باسمها، ويحمل توقيع الفنان الراحل، رغم استمرار زواجهما لمدة 18 عامًا حتى وفاته قبل 8 سنوات. وأفادت التقارير بأن جهات التحقيق في الإسكندرية فتحت تحقيقًا رسميًا للوقوف على حقيقة الواقعة.
في المقابل، نشر بعض رواد مواقع التواصل صورة لبطاقة الرقم القومي الخاصة بالإعلامية بوسي شلبي، والتي أظهرت أن حالتها الاجتماعية لا تزال "أرملة"، كما أن البطاقة سارية حتى عام 2028، ما ينفي المزاعم المتداولة حول وجود تزوير أو طلاق غير مُعلن.
أثارت هذه الأنباء حالة من الجدل، خاصة أن البعض اعتبر الأمر غير منطقي، مشيرين إلى أن بطاقة الرقم القومي تُجَدَّد كل سبع سنوات، مما يعني استحالة عدم اكتشافها للأمر طوال 27 عامًا، في حال كانت واقعة الطلاق صحيحة.
حتى اللحظة، لم تصدر أي جهة رسمية بيانًا يؤكد أو ينفي صحة الادعاءات المتداولة، في حين تستمر حالة الجدل بين التصريحات المنسوبة للإعلامية وبين ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي. ويبقى التساؤل المطروح: هل وقعت بالفعل حادثة الطلاق، أم أنها مجرد شائعة جديدة لاحقت الإعلامية بوسي شلبي؟