"ولاد بديعة" الحلقة الأخيرة.. صلح الأخوة والعودة بالذاكرة إلى الماضي

مشاهير
آية أبونظام
9 أبريل 2024,1:30 م

حققت الحلقة 30 والأخيرة من مسلسل "ولاد بديعة"، والتي حملت عنوان "كلكن حرقتوا بديعة"، تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ لما شهدته من نهاية مأساوية لـ"مختار/ محمود نصر".

وأعادت الحلقة أيضا لم شمل الأشقاء "سكر/ سلافة معمار"، و"شاهين/ سامر إسماعيل"، و"ياسين/ يامن الحجلي"، الذين عادوا بذاكرتهم إلى مرحلة الطفولة مع والدتهم "بديعة/ إمارات رزق"، وتعاهدوا ألا يتفرقوا.

أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل "ولاد بديعة"

بدأت الحلقة بالحلم الذي يراود "سكر" وهي تبحث عن والدتها "بديعة" في الدباغات، ليحصل اللقاء بين "سكر وبديعة"، وتؤكد "بديعة" أن ليس "مختار" وحده من شارك في حرقها وقتلها، وإنما أيضا أولادها "سكر وشاهين وياسين"، وزوجها "عارف"، والدباغ "أبو هديل".

ونجح "مختار" أيضا في المبارزة التي حصلت بينه و"شاهين"، حيث استطاع صنع معطف يوازي نوعية المعطف الذي كان يرتديه والده "عارف"، وبذلك انتقلت زعامة الكار لـ"مختار"، وأوفى "شاهين" بوعوده حيث تم إلغاء العقد المبرم بينه وبين "هديل"، وترك المهنة.

ويخسر "شاهين" زوجته "غالية" أيضا التي تعلم باستغلاله الأموال للمنظمة الخيرية التي يشرف عليها، حيث تتجه "غالية" وصديقها "رامز" لمنظمة الشؤون الاجتماعية، وبذلك تنتقل رخصة الترخيص إلى جمعية أخرى، كما تطلب "غالية" الطلاق من "شاهين".



"مختار"

أما الشيخ "نذير" يدعو إلى مناظرة دينية بينه وبين "مختار" للكشف عن كذبه واحتياله، لا سيما وأن "مختار" دعا مجموعة من الشباب إلى الطريقة العارفية، ما يثير غضب "مختار" الذي تفادى المناظرة.

يحرض "مختار" أحد الشباب المؤمنين بطريقته على قتل الشيخ "نذير" والتخلص منه، ليباشر الشاب بطعن الشيخ بالسكين في جسده، لكنه ينجو من محاولة قتله، ويعترف بأوامر "مختار".

يدخل "مختار" إلى السجن، وبسبب إصابته بالمرض النفسي يتم تحويله إلى المصحة العقلية، لتزور "هديل" زوجها "مختار" وتؤكد مدى شعورها بالصدمة تجاهه؛ لكونه حرض على القتل، مع تأكيدها الانفصال بينهما.

يقوم المقدم بزيارة "مختار" ويستفسر منه عن السبب الذي أوداه لهذه المرحلة وإن كان السبب هو الخلاف على أملاك والده، ليؤكد "مختار" أنه حرص على توزيع اسمه وفرض اعتباره أمام الجميع؛ من أجل جعل صيت له.

"شاهين وياسين"

وفي مشهد مؤثر، يلتقي الثنائي "شاهين وياسين" ويحتضنان بعضهما، ويعترفان بمدى الاشتياق والحاجة لتواجدهما معا، ثم تأتي شقيقتهما "سكر" ومعها خطة ضد "شوال"، ستكون نتيجتها وضع خطوط إيجابية في ملفهم لدى الدولة.

يُباشر الأشقاء "شاهين وياسين وسكر" بالتوجه إلى قصر "أبو صافي"، وبخطة ذكية يقومون بسرقة بعض التحف، ثم يتم تسليمها إلى "شوال" مع إخبار الشرطة بمكان تواجدهم، لتقبض الشرطة على "شوال" وتضعه في السجن.

وفي نهاية الحلقة، يجتمع الأخوة "سكر وشاهين وياسين" في الدباغات أي مكانهم المعتاد منذ الصغر، وتوجه "سكر" الأسئلة لـ"شاهين وياسين" لو كانا على علم بمرض "مختار" النفسي منذ صغره هل ستتم معاقبته على قتله لوالدتهم "بديعة".

يؤكد "ياسين" أنه سيسامح "مختار" حينها، و"شاهين" لم يبدر منه إجابة محددة، أما "سكر" كانت إجابتها: "إن طلعنا وإن نزلنا رح يضل اسمنا ولاد بديعة".

أخبار ذات صلة

رامز الأسود: هذا ما سيحدث في الحلقة الأخيرة من "ولاد بديعة"

google-banner
foochia-logo