تميّزت الحلقة السادسة والعشرين من مسلسل "ولاد بديعة"، التي حملت عنوان "نسيت هي عندي"، بتطورات مثيرة، حيث نجحت "سكر"، التي تؤدي دورها "سلافة معمار"، في التخلص من "أبو الهول"، الذي يجسّده "محمد حداقي"، عن طريق رمي قنبلة في سيارته.
بدأت الحلقة بظهور "سكر" و"أبو الهول" في منزلها، حيث تعرضت "سكر" للتعنيف والضرب من قبل "أبو الهول". بعد ذلك، قام "أبو الهول" بتقديم الطعام لـ "سكر" وأخبرها أنها تناولت السم الذي يحتوي عليه الطعام، مما يعني أن السم دخل جسدها، وأنها ستتخلص منه فقط إذا أخذت الدواء الذي يمتلكه "أبو الهول".
طلبت "سكر" الدواء من "أبو الهول"، لكنه رفض ذلك، مشيرًا إلى أنها ستحصل على الدواء وتنجو بحياتها فقط إذا اعترفت بالشخص الذي افتعل حادث السيارة الذي تسبب في وفاة "دراعي". وبعد أن قبلت "سكر"، كشفت لـ "أبو الهول" أن الحادث كان مفتعلًا من قبلها ومن "ياسين".
يطلب "أبو الهول" من "سكر" الاتصال بشقيقها "ياسين" وطلبه للمجيء بسرعة، من أجل الانتقام منهما، لكن "ياسين" يشعر بالاستغراب، ويسمع حركة الأسياخ التي صدرت من "أبو الهول"؛ مما يجعله يدرك أنه موجودٌ عند "سكر".
"ياسين" يلوم "شوال" ويخبره بتواجد "أبو الهول" في منزل "سكر"، فعلى الفور يتدخل "شوال" لحل الموقف، ويهدد "أبو الهول"، مما يدفعه للمغادرة على الفور.
تخرج "سكر" مع "ياسين" من المنزل، وبيدها قنبلة، ثم تقف "سكر" بجوار سيارة "أبو الهول" وتخبره بأنه نسي شيئًا عندها، ثم تلقي القنبلة التي تنفجر وتؤدي إلى مقتل "أبو الهول".
يقوم "سكر وياسين" بدفن جثة "أبو الهول"، وفي لحظة مفاجئة، تتذكر "سكر" جملة "أبو الهول" بأنه يتمنى أن ترقص عند قبره، فيبدأ صوت أغنية "فاحت ريحة البارود" وتبدأ "سكر" بالرقص، وتتبدل ملامحها بين السعادة والحزن.
"مختار"
في الحلقة، اكتشف "شاهين" أن "هديل" هي من قامت بإرسال الشاب "جمعة" لنزع الجلد من دباغته. فبدأ "شاهين" بتهديد "هديل" بالإبلاغ عن أفعالها للشرطة، أو بالعفو عنها مقابل منحها نصف أسبوع من دباغته. لكن "هديل" رفضت هذا العرض وأصرت على أن السجن هو الخيار الأفضل.
"مختار" يتدخل لحل الخلاف بين الطرفين، ويخبر "شاهين" بأنه خطيب "هديل" وسيتم عقد زواجهما في الأيام القادمة، ويعد بأنه سيُقنع "هديل" بتسليم دباغتها لـ"شاهين" خلال مدة محددة.
هذا الخبر يفاجئ "هديل" وتشعر بالصدمة، ويعترف "مختار" بمشاعره تجاه "هديل"، ويطلب منها التفكير في الأمر.