تواجدت النجمة المصرية نيللي كريم في ندوة "علاقة الدراما بالمجتمع والجمهور" التي تُقام حاليًا على مسرح "سيتي جونة" في هذا الوقت، ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي 2024، حيث تحدثت عن الكثير من الأمور التي تخص مسيرتها الفنية وأهمها المشهد الذي أبكاها.
خلال الندوة، أوضحت الفنانة المصرية أنها أثناء تصوير مسلسل "بنت اسمها ذات" بكت بشدة، كاشفةً كواليس ما دفعها للبكاء.
وقالت نيللي: في يوم كنت بلبس الحاجات الشخصية، وكنت معدية من أوضتي رايحة للاستديو لمحت مراية، وكنت مش شايفة نفسي قبل باللبس، عشان بلبس بسرعة، واصفةً نفسها بأنها أسرع واحدة ترتدي ملابسها في المشاهد.
وأضافت أنها في ذلك الوقت نظرت للمرآة وبدأت تتساءل حول من تكون تلك التي تظهر فيها، معقبةً: اقتربت من المراية أكثر وقولت يا نهار إسود.
وتابعت النجمة المصرية أنها فور مشاهدتها نفسها بالمرآة عادت لغرفتها وجاءتها حالة من الذعر وبدأت بالبكاء، لدرجة أن مخرجة العمل كاملة أبو ذكرى جاءت لتسألها حول ما بها.
وأشارت نيللي إلى أنها لم تعترف في ذلك الوقت حول ما الذي أصابها، وإحساسها بأنها مكتئبة لا سيما وأنها كانت تصوّر مشاهدها لمدة عام، وأنها حتى لو أخذت إجازة تبقى مركزّة في شخصيتها حتى تنتهي من التصوير بشكلٍ كامل.
وكشفت نيللي أن شدة بكائها، جعلت مخرجة العمل تطلب منها أن تذهب إلى منزلها، وهو ما قامت به بالفعل، مؤكدةً أن هذه كانت المرة الأولى التي "تفركش" بها التصوير خلال مسيرتها الفنية.