تحدث الفنان والنجم أحمد عز، عن بداية مسيرته الفنية سواءً في السينما أو التلفزيون، وذلك خلال ندوة تكريمه، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 45، بعد حصده لجائزة "فاتن حمامة" خلال حفل الافتتاح الذي انطلق أمس الأربعاء.
تحدث أحمد عز، عن بدايته في الدراما التلفزيونية، وذلك من خلال مسلسل "ملك روحي"، للنجمة الكبيرة يسرا، حيث قال: هناك نجم كبير اعتذر عن الدور الذي لعبته في ملك روحي، وجئت قبل العمل بـ3 أيام.. وهناك فارق كبير بين السينما والتلفزيون، حيث يعتمد الحوار في السينما على لقطات قصيرة، بينما في التلفزيون، يُمكن للبطل أن يقرأ صفحات متتالية من السيناريو في لقطة واحدة.
وتابع: كُنت أرى الفنانة يسرا، تنظر للورق وتحفظه سريعًا، ثم تقرؤه بشكل طبيعي أمام الكاميرا، وكنت أستشعر تحديدًا في أول 3 أيام، أنني لست بنفس القوة مقارنة بها.. لكن جاءني المخرج مجدي أبو عميرة، وأكد لي، أنني لن أستطيع السير في الشارع بعد عرض الحلقة الـ6، لكن أنا كُنت أتمنى فقط أن يمر هذا المسلسل على خير.
وواصل حديثه: فوجئت بأن المسلسل نجح بشكلٍ كبير، بطريقة لم أر لها مثيلا من قبل، وأتذكر بعد ملك روحي، سافرت أول أيام العيد إلى بيروت، وفور نزولي المطار، وجدت استقبالًا حارًّا، وفُتحت لي قاعة كبار الزوار.. وهنا عرفت تأثير الفن ودوره، ونتيجته من حب الناس والتقدير.
تطرق أحمد عز في حديثه أيضًا، إلى بداياته الحقيقية في السينما، والتي بدأها بفيلم "ملاكي إسكندرية"، وعلّق على هذه التجربة قائلًا: وجدت صناع العمل يتواصلون مع النجم الراحل خالد صالح، وكان العمل يضم غادة عادل، ومحمد رجب، ومحمود عبد المغني.. وكان جميعهم يُفكر كيف يُمكن أن يقدموني في السينما بشكلٍ مختلف.
وأضاف: أنا تعلمت من هذه المدرسة... من وائل عبد الله، ومن المخرجة ساندرا نشأت، خاصة وأنني في ذلك التوقيت كنت أريد أن أظهر في السينما بشكلي الحالي (الشاب الأبيض)، وفهمت منهم أنني لازم أفكر جيدًا في الشخصية، وكيفية تقديم الأفلام، خاصة وأن وقتها كان هناك الكثير من النجوم اللامعين على الساحة، وكنت أتساءل هل سأقدم كوميدي أم أكشن، لكن وقتها قدمت نوعية الأفلام التشويقية، وهو نوع جديد لم يكن سائدًا حينها.
وأكد: لن أنسى أفضالهم علي، فهم أول من وضعني على أول "سلّمة" في الطريق الذي أنا عليه الآن.
كما أشار أحمد عز: كنت قلقًا جدًّا من تجربة فيلم "ملاكي إسكندرية"، كونها البداية التي كنت أرغب في تخطيها بنجاح حتى أصبح مثل النجوم الكبار، ويكون لي فيلمٌ كل عام.
وأوضح: الرقم القياسي لنجاح الأفلام حينها، هو أن يصل الفيلم لـ10 جنيه مبيعات في الداخل، وبفضل الله، نجح الفيلم بشكل كبير منذ عرض أول حفلة له، وأعجب الحضور به.