ألقت الشرطة الأميركية القبض في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، على الرابر والمنتج الأميركي شون كومبس المعروف باسم Diddy، في بهو فندق مانهاتن في نيويورك، وفق ما أكد محامي الأخير لشبكة "سي أن أن".
وقال مارك أغنيفلو، محامي مغني الراب الشهير، في بيان صحفي، أن "كومبس كان يعيش في الفندق منذ عدة أسابيع، نشعر بخيبة أمل من قرار الملاحقة ما نعتقد بأنه محاكمة غير عادلة للسيد كومبس من قبل مكتب المدعي العام الأميركي"، وأكد أن التهم غير واضحة لغاية الآن.
ولفت البيان وفق ما نشرت وسائل الإعلام الأميركية إلى أن الموسيقي ليس شخصًا مثاليًا، ولكنه في الوقت نفسه ليس مجرمًا، كان يتعاون مع التحقيق، وانتقل إلى نيويورك الأسبوع الماضي بإرادته، تحسبًا لتوجيه الاتهام إليه، ويعتبر فريقه القانوني بأنه بريء وبأن ليس لديه شيء يخفيه.
ومن غير الواضح، التهمة الرئيسية، التي اعتقل بسببها مغني الراب الأميركي، ولكن الاعتقال يأتي وسط موجة من الدعاوى القضائية المرفوعة ضده بتهمة الاعتداء الجنسي.
وفي شهر مارس/ آذار من هذا العام، أصبح كومبس هدفًا لتحقيق من قبل وكالة تحقيقات الأمن الداخلي، استمر عدة أشهر، حول الاتجار بالجنس، وشمل التحقيق عمليات تفتيش لمنازل الموسيقي في لوس أنجلوس وميامي.
ومنذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يواجه كومبس دعاوى قضائية وصلت إلى عشر دعاوى، تسعة منها تتهمه بالاعتداء الجنسي. كما ذكرت "سي أن أن" بأن العديد من متهمي كومبس التقوا المحققين الفيدراليين للاستجواب كجزء من التحقيق الواسع النطاق.
وأفادت الشبكة نفسها في شهر مايو/ أيار الماضي، بأن المحققين الفيدراليين كانوا يستعدون لإحضار متهمي كومبس أمام هيئة محلفين فيدرالية كبرى للإدلاء بشهادتهم.
من ناحيته، نفى Sean Combs كل الاتهامات المزعومة في الدعاوى القضائية المختلفة، لكنه اعتذر على نحو علني بعد أن كشفت "سي أن أن" في وقت سابق من هذا العام، فيديوهات تُظهر كومبس، وهو يعتدي على حبيبته السابقة كاساندرا (كاسي) فنتورا في فندق في لوس أنجلوس، في شهر مارس 2016.