وثقت كاميرات المراقبة قيام مغني الراب الأمريكي شون كومز، المعروف بلقب "ديدي"، بتعنيف صديقته السابقة المغنية كاسي فينتورا داخل أحد فنادق لوس أنجلوس.
وتطابقت ما وثقته الكاميرات مع مزاعم دعوى قضائية رفعتها فينتورا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي تم تسويتها لاحقا.
ونشرت شبكة "سي إن إن" الفيديو الذي يعود إلى عام 2016، ويُظهر مغني الراب الشهير، وهو يلاحق كاسي في أحد ممرات الفندق، ثم يُسقطها أرضًا ويركلها.
وظهرت كاسي مستلقية دون حراك بعدها، قبل قيامه بجرّها من ملابسها نحو الغرفة.
وقال محامي فينتورا، دوجلاس إتش ويجدور: لقد أكد الفيديو المؤلم السلوك المزعج للسيد كومز. لا يمكن للكلمات أن تعبر عن الشجاعة والثبات اللذين أظهرتهما السيدة فينتورا في المضي قدمًا لتسليط الضوء على هذا الأمر.
في نوفمبر 2023، رفعت كاسي، التي كانت تواعد كومز، ووقعت عقدًا مع علامته التجارية، دعوى قضائية ضده.
وكشفت الدعوى عن تفاصيل مروعة، بما في ذلك إجبار ديدي لها على ممارسة الجنس مع أشخاص آخرين وتصويرها، بالإضافة إلى اغتصابها وضربها وركلها مرات عدة خلال نوبات غضب.
من جانبه، نفى كومز هذه المزاعم في بيان أصدره في ديسمبر/كانون الأول، قائلًا: "لم أفعل أيًا من الأشياء الفظيعة المزعومة. سأقاتل من أجل اسمي وعائلتي، ومن أجل الحقيقة".
واستحوذت هذه القضايا على اهتمام الجمهور؛ لأن كومز كان شخصية مؤثرة في عالم الموسيقى والأزياء.
وأصبح شون كومز شخصية ذات قوة هائلة، خاصة في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ليس فقط في موسيقى الهيب هوب ولكن في عالم الأعمال والترفيه بشكل عام.
وقام أفراد من وزارة الأمن الداخلي في مارس آذار الماضي، بمداهمة مجموعة من العقارات المملوكة للنجم الأمريكي، وذلك على خلفية اتهامات تشير إلى تورطه في قضايا تتعلق بالاتجار بالبشر والاعتداء الجنسي، وهي ذات مزاعم صديقته كاساندرا فينتورا، التي كانت على علاقة مع النجم خلال الفترة من عام 2005 إلى 2018.
وبثت قنوات التلفاز في مدينة لوس أنجلوس حينها مقاطع فيديو جوية توثق اللحظات التي قامت فيها القوات الاتحادية بمداهمة منزل ديدي الفاخر في منطقة هولمبي هيلز بواسطة المروحيات والسيارات والكلاب البوليسية والعشرات من رجال الأمن، وقد لوحظ نقلهم لعدة صناديق خارج المنزل بعد تنفيذهم أمر تفتيش قانونيا، كما اعتقلوا مجموعة من الأشخاص وفقاً لموقع "CNN".