شن المنتج الأمريكي روبرت وينستون والمعروف فنيا باسم بوب وينستون هجوما كبيرا على شقيقه المنتج هارفي وينستون واتهمه بالوحشية وسوء الأخلاق؛ إذ تم إدانة هارفي في وقت سابق بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ونشرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن بوب قال إن الجحيم هو المكان الذي يستحقه شقيقه، وذكر في حديثه لاعب الكرة الأمريكي أوجيه سيمبسون الذي كان متهما بقتل زوجته السابقه وصديقها، وذلك من خلال رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلها لشقيقه هارفي وينستون 67 عاما والذي كان نزيلا في إحدى مصحات العلاج من إدمان العلاقات الجنسية.
وظهرت تفاصيل الرسائل التي أرسلها بوب المؤسس المشارك لشركة Miramax Films مع شقيقه هارفي، من ضمن الأوراق التي تم تقديمها في محكمة مانهاتن العليا، حيث أخبره أن وضعه مختلف عن سيمبسون، فقد تمت تبرئته لكن هو الآن مدان بممارسة الرذيلة مع كل هؤلاء الضحايا من النساء.
وواصل بوب هجومه وقال إن عدد ضحايا شقيقه من النساء يصل لـ 82 امرأة سواء أقنعهن بممارسة ذلك الفعل بالتراضي أو قام بإجبارهن، وأضاف بوب ساخرا أن شقيقه يستحق جائزة على إنجازاته الهمجية والعنيفة واللاأخلاقية واللاإنسانية بسبب أفعاله المشينة.
ووصف بوب شقيقه خلال رسائل البريد الإلكتروني بأنه كاذب ومزيف؛ لأنه ليس من المعقول أن كل هؤلاء النساء قد مارسن معه الرذيلة بالتراضي وبموافقتهن وبعد ذلك سيخرجن لاتهامه علنا بالاعتداء عليهن جنسيا، وقال بوب هارفي متسائلا ما الذي فعله في حياته باستثناء العنف وإساءه معاملة من يحيطون به؟ وأضاف أنه أضر بنفسه وباسمه وبالعديد من النساء الأبرياء.
في الوقت نفسه يسارع الفريق القانوني الخاص بالمنتج المغتصب هارفي وينستون بالحصول على 5 سنوات بالسجن فقط، خوفا على موكلهم من الموت خلف القضبان إذا طالت المدة أكثر من ذلك؛ حيث من المقرر بعد إدانة هارفي بتهمة الاغتصاب بحق امرأتين أن يحصل على عقوبة تصل لـ 29 عاما على الرغم من تبرئة المحكمة له من تهمة التربص الجنسي.
والجدير بذكره أن المنتج الأمريكي فور إدانة المحكمة له بتهمة الاغتصاب انهار وظل يصيح أنه برئ من هذه التهم، وعانى بعدها من وعكة صحية أدت لنقله إلى المستشفى بدلا من السجن، حيث تم إعلان إصابته بارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب وبعدها تم تداول صور له وهو جالس بحجرته في المستشفى ويشاهد التلفاز، وذكرت مصادر أنه يقضي معظم أوقاته في القراءة والحديث عن زوجته السابقة وطفلتيه.