بدأت الحلقة السادسة من مسلسل "المدينة البعيدة"، والمقتبس عن الدراما العربية "الهيبة، بمشهد إطلاق "صداقات ألبورا" النار على "عليا البورا"، لتتابع الأحداث لاحقاً مع قفلة مناقضة لبداية الحلقة.
كشفت "صداقات" عن حقدها وكرهها الكبير لأرملة ابنها "بوران"، وعن شخصيتها الاستبدادية والقاسية، حيث أطلقت النار على "عليا" في ظهرها؛ مما يضع "جيهان" بصدمة كبيرة من تصرف والدته. ليبدأ جيهان بالصراخ على والدته، ويطالبها بالرحيل خوفاً من أن يقبض عليها.
يسارع "جيهان" لنقل "عليا" إلى القصر، وإحضار الطبيب لإنقاذ حياتها، ويتمكن من رعايتها، وبعد أن تستعيد وعيها وتبدأ بالتعافي، تخبرها "صداقات" أنها من أطلقت النار عليها.
وعلى الرغم من شعور عليا بالخوف من صداقات وتصرفاتها، تقرر خوض معركة نفسية معها ورفض سيطرتها، إلا أنها توافق على الزواج بـ"جيهان" للبقاء إلى جانب ابنها.
يتفاجأ القصر بوصول الشرطة، حيث يرِدهم بلاغ بإصابة "عليا" بعيار ناري، مع الكشف عن أن "صداقات" هي من أطلقت النار، كما يخبر رجال الشرطة "جيهان" أن ابن عمه "شاهين" هو من قدم البلاغ.
وبشكل صادم وغير متوقع، تنكر "عليا" أمام رجال الشرطة أن "صداقات" هي من أطلقت النار عليها، وتنقذها من السجن.
وبعد ذهاب رجال الشرطة، يقرر "جيهان" وشقيقه الأصغر "كايا" مواجهة "شاهين" ومعاتبته على تصرفه، ليؤكد الأخير أن الوقت حان لتحصد "صداقات" نتيجة تصرفاتها.
رغم رضوخ وموافقة عليا الزواج بـ"جيهان"، إلَّا أنها تقرر رفض سيطرة "صداقات "على حياتها، حيث تتفاجأ "صداقات" و"جيهان" بارتداء عليا فستان زفاف غير الذي أرسلته إليها "صداقات".
وخلال عقد القران، يحرج جيهان والدته، ويطلب منها أن تلبس "عليا" الذهب، إلا أن صداقات ترد هذا الموقف بالطلب من "جيهان" تقبيل عروسه، والحديث بصوت عال عن رغبتها بحفيد ثان.
على غرار الحلقات السابقة حققت الحلقة السادسة رقمًا قياسيًّا في Total وصل إلى 11.