تمنى المخرج المصري محمد سامي، المعروف بتقديم أعمال درامية لافتة، العمل مع النجمة يسرا في مشروع فني مشترك، مشيدًا بها وبقدراتها.
هذا التصريح لاقى تفاعلًا إيجابيًا من يسرا، التي عبرت بدورها عن رغبتها العميقة في التعاون مع سامي في المستقبل، مشيرةً إلى أن حماستها تتفوق على حماسه للعمل معها.
تصريحات محمد سامي جاءت خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2024، فقد تحدث عن تجاربه في الكتابة والإخراج ودوره في نجاح الأعمال الدرامية.
خلال حديثه في مهرجان البحر الأحمر، عبّر محمد سامي عن تمنياته العميقة في إخراج عمل درامي أو سينمائي للنجمة يسرا، موضحًا أن التعاون معها سيكون نقطة فارقة في مسيرته المهنية. وردت يسرا بتواضع وحماس، مؤكدةً أنها تتمنى العمل معه أكثر من أي وقت مضى، متبادلةً التقدير والحب لهذا المخرج المبدع.
كشف سامي خلال الجلسة الحوارية سبب لجوئه إلى الكتابة إلى جانب الإخراج، قائلاً إنه يفضل التدخل في النصوص التي يتعامل معها؛ لأنه يجد صعوبة في إقناع كتّاب السيناريو بتنفيذ رؤيته بالشكل الذي يطمح إليه.
وأوضح أنه كثيرًا ما يواجه اعتراضات من الكتاب الذين يعارضون تعديلاته، حتى لو كانت من أجل تحسين العمل، مشيرًا إلى أنه يفضل كتابة جزء من السيناريو بشكل موازٍ.
تناول محمد سامي خلال حديثه الدور الذي يلعبه الإخراج في نجاح المسلسلات التلفزيونية، مؤكدًا أهمية تقديم أعمال يشعر الجمهور بها بشكل عميق.
وأضاف أن الدراما التلفزيونية هي الأقرب إلى قلب الجمهور العربي، إذ تتداخل مع حياتهم اليومية وتعتبر جزءًا من تقاليدهم، خصوصًا في موسم رمضان، الذي أصبح بمثابة تقليد لا غنى عنه في حياتهم.
أشار سامي أيضًا إلى التحديات التي يواجهها صنّاع الدراما في موسم رمضان، فأحيانًا قد يواجه العمل الناجح صعوبة في تحقيق النجاح بسبب المنافسة الشديدة، على الرغم من جودته العالية. وتطرق إلى الفرق بين منصات البث والتلفزيون التقليدي في تقديم الموضوعات، موضحًا أن المنصات تتمتع بمرونة أكبر في تقديم مواضيع قد تكون غير مألوفة للجمهور.