أُقيمت جلسة حوارية للنجم الهندي رانبير كابور، الذي يُعد أحد أبرز نجوم بوليوود، ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي بمدينة جدة.
وشهدت الجلسة تفاعلاً واسعاً من الجمهور وصُناع السينما العالمية، حيث تناول كابور العديد من المحطات البارزة في حياته المهنية والشخصية.
خلال حديثه، استذكر رانبير والده الممثل الراحل ريشي كابور وتأثيره الكبير على مسيرته؛ وأوضح أن الوقت الذي أمضاه مع والده في أثناء تصوير الأفلام في عدة مدن عالمية كان بمثابة مدرسة سينمائية له، حيث تعلم خلالها أساسيات الإخراج وأداء المشاهد.
تحدث كابور عن تجربته في فيلم Sanju، الذي تناول حياة النجم سانجاي دوت، وأشار إلى التحديات التي واجهها لتقديم هذه الشخصية الشهيرة دون الوقوع في الابتذال.
وأكد أن العمل مع المخرج راجكومار هيراني ساهم في تحقيق توازن أدائي دقيق، ما جعل الفيلم أحد أبرز أعماله.
كشف رانبير كابور تفاصيل حول فيلم رامايانا، الذي يجسد فيه شخصية اللورد رام، ووصف المشروع، الذي يُخرجه نيتش تيواري، بأنه فرصة فريدة لتقديم أعظم قصة هندية إلى الشاشة الكبيرة. وأكد أنه انتهى من تصوير الجزء الأول، الذي سيُعرض في ديوالي 2026، بينما يُنتظر إصدار الجزء الثاني في ديوالي 2027.
كما عبّر كابور عن امتنانه للمشاركة في هذا العمل، مشيراً إلى أنه يمثل تعبيراً عن الثقافة الهندية والعلاقات الإنسانية.
على هامش الجلسة، أعرب كابور عن إعجابه بالمطبخ العربي وثقافة المنطقة، مشيراً إلى التشابه الكبير بين العائلات الهندية والعربية، ما يُبرز الروابط الإنسانية المشتركة.
يتولى المنتج ناميت مالهوترا قيادة مشروع رامايانا، ويُخطط لتقديم نسخة مبهرة بصرياً وذات طابع أصيل من هذه الملحمة الشهيرة.
ويُشارك رانبير كابور وساي بالافي أدوار البطولة، بينما أُكِّد دور رافي دوبي كشخصية لاكشمان.
ختاماً، يُعد حضور رانبير كابور في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بمثابة جسر بين السينما الهندية والعربية، ويؤكد مكانة جدة كمنصة عالمية للاحتفاء بالفن السابع.