سلط الفنان المصري أشرف عبد الباقي الضوء على أحد الجوانب التي يفتخر بها في مسيرته الفنية، وهي إسهاماته الكبيرة في دعم المواهب الشابة واكتشاف النجوم الجدد في مجال الكوميديا.
وأكد عبد الباقي أن نجاحه لم يتوقف عند كونه أحد أبرز نجوم الكوميديا في مصر، بل شمل أيضًا دوره مؤسسًا ومدربًا لعدد من أبرز الوجوه الفنية التي أثرت الساحة الكوميدية في السنوات الأخيرة.
في حديثه خلال استضافته ببرنامج "واحد من الناس" على قناة الحياة، أشاد عبد الباقي بتجربة "مدرسة الفن" التي كان أحد المشاركين في تأسيسها، مؤكدًا أن العديد من النجوم الكوميديين البارزين اليوم قد بدأوا حياتهم الفنية على خشبة مسرحه. هذه المدرسة التي استقطبت العديد من الموهوبين كانت منصة لإطلاقهم نحو النجومية.
كما أكد الفنان أشرف عبد الباقي أهمية الاستمرار في العمل والإبداع، قائلاً: أستيقظ يوميًا بطموح جديد. وأشار إلى أن الطاقة المستمرة والتزامه بالتطور المهني هما ما يجعلانه يحافظ على شبابه الروحي، سواء على مستوى المسرح، أو في مشروعاته الأخرى التي يتبناها، ما يعكس إصراره على الاستمرار في تقديم الفن الذي يحبه.
من جانبها، أشادت ابنته المخرجة زينة أشرف عبد الباقي بمثابرة والدها التي لا تكل، مؤكدةً أنه دائمًا مليء بالأفكار الطموحة. وأوضحت أن والدها، الذي لا يقتصر إبداعه على الفن فقط، يدير مشروعاته الخاصة أيضًا مثل المطعم الذي يعمل به. زينة أكدت أن والدها هو المثال الحي للاحترافية والتفاني في العمل.
في ختام حديثه، أعاد الفنان أشرف عبد الباقي تأكيده أن رسالته في الحياة لا تقتصر على النجاح الشخصي فحسب، بل على ترك بصمة مستدامة في صناعة الكوميديا المصرية، عبر دعم وتقديم المواهب الجديدة التي ستكون الجيل القادم من نجوم الفن.