أوبرا وينفري تغلقُ متجرًا راقيًا لبيع فساتين زفاف في نيويورك.. فمن العروس؟

حافظت سيّدة البرامج الحواريّة، أوبرا وينفري، على وعدها لنيلسون مانديلا، بأنْ تحضر حفل تخرّج أوّل فوجٍ، من الفتيات اللاتي يدرسنَ في أكادميّتها في جنوب إفريقيا، وليس ذلك فحسب، بل حرصتْ على أنْ تحضر مُناسبات حصول بعضهنّ على درجة الماجستير، وأضافتْ إلى ذلك، مُساعدتهنّ في انتقاء الفُستان الأبيض لليلة زفافهنّ.

ففي عُطلة نهاية الأسبوع الماضية، أفرغتْ أوبرا جدول أعمالها المُزدحم، لكي تُشارك بعض الفتيات العزيزات على قلبها، فرحتهنّ في انتقاء فُستان الزّفاف المثاليّ لصديقتهنّ، حيث اصطحبتهم وينفري، إلى متاجر "ساسكس فيفث أفنيو"، الواقعة في نيويورك، المعروفة باحتضانها فساتين زفاف راقية التّصميم، من كُبرى دور الأزياء العالميّة.

شُوهدت العروس، وهي تحمل فُستانًا من علامة "Berta" وصل سعره إلى 10 آلاف دولار، حيث نشرتْ أوبرا صورتها مع الفتيات داخل المتجر على حِسابها في إنستغرام، وقد علّقت عليها قائلةً: "عرفتُ هؤلاء الفتيات، مُنذ أن كُنّ بعُمر 12 و 13 عندما كُنّ يرتدنَ مدرستي. وها هُنّ قد تخرّجنّ من المدرسة، ومن ثمّ من الجامعة، والآن نتحضّر لأوّل زفاف، ونبحث عن الفُستان المثاليّ"، مُرفقةً التّعليق بهاشتاغ "لحظة مهمّة في الحياة".

وقُبيل التّسوّق لفُستان الزّفاف المثاليّ، ذهبتْ المجموعة، من أجل تناول وجبة عشاءٍ صحيّة في مطاعم "Spago"، عِلمًا بأنّه تمّ إغلاق محلّات ساسكس فيفث أفنيو، أمام المُتسوّقين، خصّيصًا لأجل أوبرا، وذلك لكي تتمكّن من التّمتّع ببعض الخصوصيّة، والتّسوّق بأريحيّة، بعيدًا عن المُعجبين.