من الواضح أن أزمة جديدة تلوح بالأفق بين الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، وشركة روتانا للصوتيات والمرئيات، بعد الصلح الذي كان تم بينهما نهاية العام الماضي.
وفي هذا الشأن علم موقع "فوشيا"، من مصادر مقربة من النجمة المصرية، أن سبب الأزمة، يعود إلى إصرار شركة روتانا على مطالبة شيرين بإحياء حفلات غنائية فقط دون السؤال عن موعد طرح أغنياتها الثلاث الجديدة، في حين أن شيرين ترفض الوصاية على أعمالها.
وأشارت المصادر إلى أن شيرين ستسعى إلى إيجاد حلول ودية مع الشركة قبل العودة مجددًا لساحات القضاء من أجل الحصول على حقها، رغم إعلانها أنها تعتزم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الشركة، في بيانٍ شاركته يوم أمس.
وخرج ياسر قنطوش، المستشار القانوني للفنانة، للتأكيد أن بيان موكلته يكن كل احترام وتقدير لمالك شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، إلا أنه أشار في الوقت ذاته إلى وجود بعض الأشخاص داخل الشركة، يحاولون الوقوف ضد مسيرة النجمة الغنائية، ويضعون العراقيل في طريقها، ويحاولون اصطناع المشاكل دون مبرر واضح، وكأنهم يريدون إبعادها عن الغناء بشتى الطرق على حد تعبيره.
وتابع قنطوش بالقول إن شيرين تحترم القانون والعقود، مبينًا أنها دفعت مبلغ 8 ملايين جنيه لصالح روتانا، واعتقدت وقتذاك أن النزاع انتهى عند هذا الحد، ولكنها باتت الآن مضطرةٌ لكشف الظلم الذي وقع عليها، لا سيما أنها فوجئت بقضية أخرى رفِعت ضدها.
وكانت شيرين عبدالوهاب أوضحت في تصريحاتٍ على هامش حفلها الأخير في دولة الكويت، أن شركة روتانا تمتلك لها ثلاث أغنيات جديدة، ولكنها لم تشرع بعد في طرحها، ولا تعرف موعد طرح تلك الأغنيات حتى تلك اللحظة.
وخلال حفل الكويت، واجهت الفنانة المصرية، انتقاداتٍ لاذعة من جمهورها، بسبب أدائها الذي وُصف بأنه لم يرقَ للمستوى المطلوب، مشيرين إلى أنهم كانوا في انتظار أداء مميز واستثنائي منها بعد غيابٍ دام فترة طويلة.
وقام رواد منصة "إكس" حينئذ بإطلاق هاشتاغ "شيرين اعتزلي"، متهمين إياها بـ"الاستهتار"، مؤكدين أنها لم تبذل أي مجهودٍ في تدريباتها الصوتية مع الفرقة الموسيقية.
