لم يَرُق أداء الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب لجمهورها في حفل الكويت، خاصة وأنهم كانوا في انتظار أداء مميز واستثنائي منها بعد غياب دام فترة طويلة.
وأطلق مستخدمو منصة "إكس" هاشتاغ "شيرين اعتزلي" متهمين إياه بـ"الاستهتار" بجمهورها، ومدعين أنها لم تبذل أي مجهود في تدريباتها الصوتية مع الفرقة الموسيقية، كما لم تهتم بإطلالتها في الحفل، حتى وصل الأمر في وصف صوتها بـ"النشاز".
كما أعرب الكثيرون عن قلقهم إزاء حالتها النفسية عقب انفصالها عن طليقها الفنان حسام حبيب، نظرا لانهيارها في البكاء لدى أدائها بعضًا من أغانيها العاطفية في حفلها الذي احتضنته قاعة "أرينا الكويت"، حيث لم تتمكن من استكمال أغنيتها "كدة يا قلبي"، وابتعدت عن الميكروفون قليلاً قبل أن تعود وتشعل المسرح مجددا.
وأوضح بعضهم أن شيرين بحاجة إلى إدارة أعمال قوية تمتلك الصلاحية للسيطرة على حياتها الشخصية، والتركيز على فنها وأغانيها.
وكتبت إحداهن مهاجمة: إنسانة مهملة ما تحترم جمهورها اللي يحضر ولا فانزها اللي يدعم الصوت اختفى النشاز بأعلى مستوى حتى بأبسط الأغاني الوزن رجع زاد، وكل شي رجع أسوء مع الأسف.
وكان لآخرين رأي آخر؛ إذ رأت إحدى المتابعات أن الهجوم الذي تتعرض له شيرين غير مبرر إطلاقا، وكتبت مدافعة: بس أحس بدأت تشد على نفسها وبعض الفانز يعني كلامهم مرة قاسياً وشي طبيعياً طلعت من علاقة سامة من أول ما دخلتها وحياتها مقلوبه وكلها تعب نفسي ومشاكل ما رح ترجع بسرعة أكيد رح ترجع على شوي.
صوت الكويت
وانتقد بعضهم إطلاق شيرين على نفسها لقب "صوت الكويت"، بينما لم تتمكن من أداء أغانيها بطريقة محترفة تناسب ذوق جمهورها،.
وكانت شيرين قد انتهزت فرصة تواجدها على المسرح، لتطلق تصريحا مثيراً للجدل كعادتها؛ إذ أعلنت أنها أصبحت "صوت الكويت"، في إشارة إلى الصراع القائم بين عدد من نجمات الغناء على الأحق بلقب "صوت مصر".
وقالت شيرين "أنا سعيدة أنني وسطكم النهاردة، وأنا النهاردة صوت الكويت، وبحس إن أنا صوت كل بلد بغنيلها، أنتوا بتحسسوا الفنان إنه صوتك فعلا ويعبّر عنكم. شكرا لكم من كل قلبي.