تبرعت عارضتا الأزياء الأمريكيتان من أصول فلسطينية، بيلا وجيجي حديد، بمبلغ مليون دولار، لصالح منظمات توفر المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأعلن وكيل أعمال بيلا حديد، عن تضامنها وشقيقتها مع الشعب الفلسطيني، قائلًا إنهما تبرّعتا بمبلغ إجمالي قدره مليون دولار لمساعدة المجموعات التي تدعم الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف وكيل أعمال عارضة الأزياء، أنه من المقرر توزيع الأموال بين 4 منظمات، هي: شفاء فلسطين، وصندوق إغاثة أطفال فلسطين، والمطبخ المركزي العالمي، بالإضافة إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين.
من جهتها، شكرت منظمة "شفاء فلسطين"، بيلا وجيجي حديد، اللتين تبرّعتا بسخاء للمنظمة، وفق قولها، من أجل غزة، مشيرة إلى أن التبرع يشكل مساهمة كبيرة في جهود المساعدات الإنسانية في غزة.
إطلالة بالكوفية
وكانت بيلا حديد أحدثت ضجةً كبيرة، مؤخرًا، بعد ظهورها بفستان مستوحى بالكامل من الكوفية في مدينة كان الفرنسية، كتعبير عن التضامن مع القضية الفلسطينية.
وأرسلت بيلا، البالغة من العمر 27 عامًا، والتي لطالما أعربت عن دعمها لوطنها الأم، رسالة تضامن جديدة أثناء خروجها من الفندق الذي تقيم فيه، في مدينة كان الفرنسية، من خلال فستانها الذي تميز بلونيه الأبيض والأحمر.
واكتسبت الكوفية شعبية كبيرة بين النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينية حول العالم منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر؛ إذ بات ارتداؤها رمزًا للتضامن مع الفلسطينيين في حربهم مع إسرائيل.
وهي ليست المرة الأولى التي ترتدي فيها عارضة الأزياء الكوفية تعبيرًا عن تضامنها ومساندتها للقضية؛ بل سبق أن ارتدت الكوفية ذات اللونين الأبيض والأسود أثناء مشاركتها في مظاهرة داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
كما ذكرت بيلا حديد، أنها تلقت تهديدات بالقتل بسبب دعمها لفلسطين، وتعرضت للحظر من قبل بعض الماركات العالمية الشهيرة، وعلى الرغم من كل هذه الضغوط، تواصل الأختان تقديم مساهمات كبيرة في جهود المساعدات الإنسانية من خلال عدم التخلّي عن دعمهما لفلسطين.