في حين اعتقد الكثيرون أن أميرة ويلز الحالية كيت ميدلتون لم تتمكن من حضور حفل نجمة البوب الأمريكية تايلور سويفت، برفقة زوجها الأمير وليام وطفليهما جورج وشارلوت، بسبب وضعها الصحي ومعاناتها من مرض السرطان، إلا أن واقع الأمر لم يكن كذلك.
وأوضحت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن كيت ميدلتون لم توجَد في ذلك الحفل الذي أُقيم في ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية، لندن، لأنها كانت تعتني بالأمير لويس.
ونقلت الصحيفة على لسان تشارلز راي، المراسل الملكي السابق قوله إن كيت لم تتمكن من حضور الحفل بسبب طفلها الصغير، مضيفًا: أعتقد أن هذا كان منطقيًا في حالة لويس؛ لأنني أعتقد أنه لا يمكن التنبؤ به في الوقت الحالي، نظراً لسنه.
وتابع راي بالقول إن كيت لا تزال في مرحلة التعافي وأنها على حق في ضبط نفسها في الوقت الحالي، موضحًا أننا رأيناها في حدث Trooping the Colour الرائع.
وأكد الخبير الملكي أن بقاء كيت ولويس في المنزل كان القرار الصحيح، مشيرًا إلى أن لويس لم يفته الكثير بعدم حضوره الحفل.
وأصيبت أميرة ويلز في يناير/كانون الثاني الماضي بنوع غير مشخص من السرطان بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن في إحدى العيادات، في الوقت ذاته تقريبا الذي تلقى فيه الملك تشارلز الثالث أخبار إصابته بالسرطان.
ونتيجة لذلك، انسحبت من أعين الجمهور؛ ما أثار الكثير من نظريات المؤامرة قبل الكشف عن مرضها في شهر مارس/آذار الماضي.
صورة في جولة Eras Tour تشير إلى تحول كبير في علاقات العائلة الملكية
التقط الأمير وليام وأطفاله جورج وشارلوت صورة مع تايلور سويفت وصديقها لاعب كرة القدم الأميركية ترافيس كيلسي في كواليس الحفل.
وكانت هذه الصورة بمثابة نقطة تحول في ديناميكية العائلة الملكية، إذ في العقود السابقة، لم يكن من الممكن تصور مثل هذه البادرة، وكان من غير المناسب لأفراد العائلة القيام بها.
في هذا الشأن قال راي لصحيفة The Sun: هذا ما يحدث الآن عندما يلتقي الناس بالملوك، الآن، أنت لا تقابل الملوك فحسب، بل تلتقط صورًا معهم.