يستمر المسلسل السعودي "خيوط المعازيب" بتقديم حكايته في إطار مشوق وجذاب يدفع المشاهدين لمتابعة تطور الأحداث، ومسار القصة، وما ينتظر الشخصيات في المستقبل.
في الحلقة الثالثة، يقرر "أبو فرحان"، الذي يؤدي دوره إبراهيم الحساوي، الاستسلام للظروف والانتقال للعمل في شركة بمدينة بعيدة، ويترك ابنه وزوجته في الأحساء.
وعند وصوله إلى مقر الشركة، يستقبله أحد معارفه ويقوم بجولة داخل أقسام الشركة، حيث يعجب "أبو فرحان" بقسم المكتبة بشكل خاص، ويستلم وظيفة مهمة في الشركة بعد نجاحه في اختبار اللغة الإنجليزية، وبالرغم من قلة معرفته بقواعد اللغة، يشعر بالرضا والسعادة في عمله الجديد.
أما "فرحان"، الشاب الشجاع اللماح، فيستمر في العمل في ورشة صناعة البشوت الخاصة بـ"أبو عيسى- عبدالمحسن النمر". ينشأ خلاف بينهما بسبب صراخ "فرحان" من الألم بعد دخول الإبرة في يده أثناء نوم "أبو عيسى"؛ ما يجعل "أبو عيسى" يوبخه ويضربه بشدة.
ويطرق الحب قلب "فرحان" فيعجب بابنة "أبو عيسى" وينجذب إليها منذ اللحظة الأولى التي رأها تنادي لشقيقها "عيسى"، أثناء تواجده مع أصدقائه ومن ضمنهم "فرحان".
أما "معتوق" نجار الحي فيقع في حب ابنة الطبيب المصري، ويحاول "رويشد" إبعاده عنها لاختلاف ثقافاتهما، إلا أن "معتوق" يصر على حبها.
وما زالت ملامح الحزن تكسو وجه "سارة" بسبب عدم قدرتها على إنجاب طفل، على الرغم من مرور فترة طويلة على زواجها.
ويظهر "عيسى" وهو يفصح لشقيقته عن ألمه الشديد من سلوك والده وتعامله السيء مع أصدقائه العاملين لديه.
أما والده "أبو عيسى" فيحتج على ضرب "أبو صالح" من قبل "أبو راضي"؛ بسبب نزاعهما حول أيام سقاية أراضيهم.
تدور أحداث مسلسل "خيوط المعازيب" في إطار درامي اجتماعي، وتسلط الضوء على حالات إنسانية عدة في مدينة "الأحساء" خلال فترة الستينيات، وتطور صناعة البشت السعودي في ذلك الوقت.
ويلاقي العمل منذ عرضه مع بداية شهر رمضان استحسانًا واسعًا من الجمهور، الذي أثنى على أهمية القصة وجمالية تقديم الدراما الاجتماعية التي تركز على العلاقات الأسرية والإنسانية، وصراع الخير والشر بشكل واقعي، وسعي الشباب إلى تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.