انتشرت، مؤخرًا، تكهنات كثيرة حول احتمال انفصال تايلور سويفت عن حبيبها اللاعب ترافيس كيلسي، بسبب غيابها عن حضور حفل عيد ميلاده.
وضعت تايلور سويفت حدًا نهائيًا، لأي شائعة حول انفصالها عن ترافيس كيلسي، بعد حضورها مباراة "كانساس سيتي تشيفس".
وشجعت تايلور اللاعب ترافيس كيلسي في ملعب "آرورهد"، حيث حقق فريق "تشيفز" فوزًا على "نيو أورلينز ساينتس" بنتيجة 26-13 ليحافظ على تاريخه المثالي.
واحتفلت تايلور سويفت بأجواء مرحة أثناء رقصة مبهجة وتصفيق مع والدها، سكوت سويفت، على مدرجات الملعب، وقد تم توثيق هذا التفاعل، وانتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليثير اهتمام جمهورها.
على الرغم من عدم حضورها احتفالات عيد الميلاد التي أقامها ترافيس، إلا أن تايلور سويفت كانت لها لمساتها الخاصة في المباراة، حيث صدحت أغانيها الشهيرة، وظهرت سيارة ترافيس الكلاسيكية التي استخدمها لنقلها بعد ظهورها الأول في مباراة العام الماضي.
في حين التقطتهم الكاميرات بعد المباراة وهي تعانقه وتبادله التهاني بفوزه في المباراة بعد انتهائها.
يعود سبب غياب تايلور سزيفت عن حفل عيد ميلاد كيلسي إلى انشغالها بالتحضير لجولتها الغنائية "Eras Tour" التي ستستأنف في وقت لاحق من هذا الشهر، وأفاد مصدر لموقع "Entertainment Tonight" أن الثنائي لا يزالا معًا، ويعملان على جدولهما المزدحم، حيث يستعد ترافيس لموسم الدوري، بينما تستعد تايلور لبدء حفلاتها من جديد.
وبعد ظهورها في مباراة تشيفز، يُعتقد أن تايلور لن تتواجد في المدرجات مرة أخرى لبضعة أسابيع بسبب التزاماتها الفنية، على أن تعود لتشجع ترافيس مرة أخرى، في نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد انتهاء جولتها.
خطفت تايلور الأنظار بإطلالتها المختلفة والمميزة، حيث ارتدت الكاروهات، بالإضافة إلى استخدامها "ميك اب" لامع على وجهها من ألوان الفريق، ما جعلها تبدو أكثر تألقًا.
أصبحت مغنية البوب الشهيرة تايلور سويفت، أغنى مغنية في العالم، بثروة تقدر بـ 1.6 مليار دولار، متفوقة على ريهانا، التي احتلت المرتبة الثانية، وذلك بحسب مجلة "Forbs" الأمريكية.
ووفقًا للمجلة، تعتبر سويفت الفنانة الأولى التي تحقق هذه الثروة بالكامل من عملها الفني، متفوقةً بذلك على ريهانا، التي تبلغ ثروتها 1.4 مليار دولار.
ووصلت تايلور سويفت، لهذا المستوى بفضل نجاحاتها الموسيقية والجولات الغنائية، إذ جنت حوالي 600 مليون دولار من حقوق الملكية والجولات الموسيقية، إضافة إلى كتالوج موسيقي قيمته 600 مليون دولار.