في تطور لافت، شن الرئيس الأميركي السابق ومرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، هجوماً حاداً على المغنية الشهيرة تايلور سويفت، بعد إعلانها دعمها المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات المقبلة.
عبّر ترامب عن غضبه في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث"، حيث كتب بالأحرف الكبيرة "أنا أكره تايلور سويفت"، ما أثار جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي.
الأسبوع الماضي، عبّرت تايلور سويفت عن دعمها العلني لكامالا هاريس عبر حسابها على "إنستغرام"، الذي يتابعه نحو 284 مليون شخص.
في منشورها، أكدت سويفت: "لقد أجريت بحثي، واتخذت قراري.. إن البحث متروك لكم، والاختيار هو قراركم". هذا الإعلان يعكس التزام سويفت بالمسائل السياسية، ويدعو متابعيها للتفكير واتخاذ قراراتهم بناء على المعلومات المتاحة.
في أعقاب منشور سويفت، أدلى ترامب بتصريحات خلال مقابلة مع برنامج "فوكس آند فريندز"، حيث قال: "لم أكن من محبي تايلور سويفت... هي شخص ليبرالي للغاية... يبدو أنها تؤيد دائماً الديمقراطيين، ومن المحتمل أن تدفع ثمن ذلك في السوق".
تبرز هذه الخلافات بين ترامب وسويفت كعامل رئيسي في الحملة الانتخابية المقبلة، إذ يُتوقع أن يؤدي دعم المشاهير دوراً كبيراً في تشكيل الرأي العام.