header-banner
جوما

مسلسلات رمضانية خيبت الآمال.. نقاد يوضحون لـ"فوشيا" الأسباب

مشاهير
محمود الرفاعي
24 مارس 2025,7:20 م

شهد موسم دراما رمضان سقوط عدد كبير من المسلسلات المصرية مبكرًا، إذ لم يتمكن العديد منها من الاستمرار في المنافسة على قائمة الأفضل لهذا الموسم. ورغم عرض ما يقارب 40 مسلسلًا مصريًا عبر القنوات الفضائية والمنصات، فإن عددًا قليلًا فقط نجح في ترك بصمته لدى الجمهور.

المسلسلات الكوميدية خارج التصنيف

كان مسلسل "عقبال عندكو" للفنان حسن الرداد وزوجته الفنانة إيمي سمير غانم من أبرز الأعمال التي لم تحقق النجاح المتوقع. ورغم التوقعات بنجاحه على غرار أعمال إيمي السابقة، فإن المسلسل جاء مخيبًا للآمال ولم يحقق أي نجاح يُذكر.

ترى الناقدة المصرية مها متبولي أن المسلسل لا يصلح للعرض التلفزيوني، بل هو مجرد مجموعة من الاسكتشات الكوميدية التي تناسب منصات التواصل الاجتماعي. وأضافت: أعتقد أن الهدف الأساسي من المسلسل هو أن يتم قص مشاهده بعد عرضه على التلفزيون ليتم استخدامها ككوميكس ولقطات كوميدية متداولة، أما من حيث المحتوى، فلا توجد قصة واضحة، ولا حتى كوميديا حقيقية.

كما تعرض مسلسل "عايشة الدور" للفنانة دنيا سمير غانم لهجوم بسبب أداء بعض الشخصيات المشاركة في العمل. وعلق الناقد الفني أحمد صوان على ذلك بقوله: المسلسل لم يضف جديدًا لمسيرة دنيا سمير غانم، وكان عليها أن تدقق في اختيار أبطال العمل، خصوصًا فيما يتعلق بدور الفنان ماجد القلعي الذي جسد شخصية والدها، بالإضافة الى الفنانة رحاب الجمل التي قدمت دور زوجة والدتها، ولكن في الوقت نفسه لا بد من تحية الفنان الصاعد أحمد عصام السيد.

الأمر ذاته حدث مع الفنان محمد هنيدي في مسلسله "شهادة معاملة أطفال"، فقد توقع البعض أن يكون مختلفًا ويعيده للساحة الفنية بعد إخفاقه في السينما أخيرًا بفيلم "مرعي البريمو".

ويرى الناقد طارق الشناوي أن هنيدي ما زال يكرر نفس أسلوبه القديم في الكوميديا، فقد قال: مشكلة محمد هنيدي أنه لا يقدم أي جديد في الكوميديا التي يعتمد عليها، وكأنها ثابتة منذ 20 عامًا. هنيدي فنان موهوب وقادر على إضحاك الجميع، لكنه بحاجة إلى كاتب ومخرج يدركان قيمته الفنية.

مسلسلات لم يشعر بها الجمهور 

كما خرجت مسلسلات أخرى من دائرة المنافسة والمشاهدة، مثل "جريمة منتصف الليل" للفنانة رانيا يوسف، و"جوما" للفنانة ميرفت أمين، و"بنات همام" لحورية فرغلي ووفاء عامر، بالإضافة إلى "قبائل الصخرة" للفنان محمد رياض.

وعلق الناقد محمود عبد الحكيم على ذلك قائلًا: هذه الأعمال لم تُقدم من أجل المنافسة الحقيقية، بل تفتقر إلى المقومات الأساسية للمنافسة، رغم وجود نجوم كبار مثل ميرفت أمين ووفاء عامر. ربما لو تم عرضها خارج السباق الدرامي لحققت نجاحًا أكبر لدى الجمهور.

وأشار عبد الحكيم إلى أن عدم توفر الدعم القوي لا يعني بالضرورة الفشل، مستشهدًا بمسلسل "أهل الخطايا"، فقد قال: رغم قلة الدعم الذي حصل عليه مسلسل (أهل الخطايا)، استطاع تحقيق نجاح جيد بين الجمهور خلال شهر رمضان.

أخبار ذات صلة

(خاص) دراما رمضان 2025.. أعمال سورية تحت الضوء بين النجاح والفشل

 

google-banner
footer-banner
foochia-logo