شهدت قضية وفاة نجم مسلسل "فريندز"، ماثيو بيري تطورات جديدة وصادمة، بعد أن وجهت الشرطة الأمريكية اتهامات إلى 5 أشخاص، بينهم مساعده الشخصي وتاجر مخدرات.
وكشف المدعي العام لمنطقة وسط كاليفورنيا مارتن إسترادا، في مؤتمر صحفي الخميس أن المتهمين، ومنهم طبيبان، جزء من "شبكة إجرامية سرية كبيرة" كانت تعطي للممثل ولغيره من الأشخاص كميات ضخمة من مخدر الكيتامين، الذي لا يُصرف إلا بوصفة طبية.
وأضاف إسترادا أن من بين أفراد الشبكة امرأة يطلق عليها لقب "ملكة الكيتامين" في لوس أنجلوس، معلقا: المتهمون استغلوا قضايا إدمان السيد بيري.. لقد كانوا يعلمون أن ما كانوا يفعلونه كان خطأ.
تفاصيل جديدة في قضية وفاة نجم "فريندز" ماثيو بيري
وكانت وكالات إنفاذ القانون صادرت أجهزة كمبيوتر وهواتف ومعدات إلكترونية لتحديد من زود بيري بالكيتامين الذي تسبب بفقدانه الوعي وغرقه في حوض الاستحمام الساخن، ثم وفاته.
وذكرت صحيفة "TMZ" أن بروك مولر زوجة النجم تشارلي شين السابقة لم يتم تسميتها كواحدة من المعتقلين، رغم أنها خضعت لتحقيقات الشرطة مرات عديدة في قضية وفاة بيري.
وأوضحت الصحيفة أن بروك وبيري ارتبطا ببعضهما في أثناء فترة إعادة التأهيل، لكن الأولى دافعت عن نفسها باستماته، وأكدت أنها لا علاقة لها بوفاة صديقها.
كما لم يستثن تحقيق الشرطة ووكلاء إدارة مكافحة المخدرات العديد من مشاهير هوليوود والمعروفين بتعاطيهم للمخدرات، وأجروا مقابلات معهم لمعرفة من أعطى بيري الكيتامين.
وقالت الشرطة إن مشاهير هوليوود الذين تمت مقابلتهم ليسوا بالضرورة المصدر الفعلي للكيتامين، بل قد يكون لديهم معلومات تؤدي إلى المصدر.
قصة وفاة ماثيو بيري
ومنذ أشهر، تقوم شرطة لوس أنجلوس مع إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية وخدمة التفتيش البريدي بالتحقيق؛ بسبب وجود كثير من مواد التخدير الجراحي في جسم بيري، البالغ من العمر 54 عاماً، إذ كشف تشريح الجثة الذي صدر في ديسمبر/ كانون الأول عن وجود كمية كبيرة من الكيتامين في دم بيري.
وبحسب مقربين من النجم الأمريكي، فقد كان بيري يخضع للعلاج بحقن الكيتامين بوصفه مضادًّا للاكتئاب والقلق، وكشف الفحص الطبي أن هذه المادة الموجودة في جسده مرتفعة، أي ما يعادل الكمية المستخدمة للتخدير العام في أثناء الجراحة.
وأصبح الكيتامين عقارا شائعا في السنوات الأخيرة، عقب صدور نتائج واعدة بوصفه علاجًا بديلًا للاكتئاب.
وعُثر على بيري، 54 عامًا، متوفى غرقا في حوض السباحة في منزله في باسيفيك باليساديس في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
