اتخذت النجمة العالمية جينيفر أنيستون قرارًا مصيريًا، بعد احتفالها بعيد ميلادها الـ 56، يوم أمس 11 فبراير/شباط، إذ قررت الانتقال من حياة لوس أنجلوس الفاخرة والصاخبة، إلى حياة أكثر بساطة في مونتيسيتو.
قررت نجمة مسلسل "Friends" شراء مزرعة من الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري مقابل 24 مليون دولار، حيث يتميز العقار بإطلالات ساحرة على المحيط والجبال، كما خضع، مؤخرًا، لعمليات تجديد، شملت إضافة حمام سباحة جديد.
وتأتي هذه الخطوة بعد الكوارث الطبيعية التي شهدتها مدينة لوس أنجلوس مؤخرًا، مثل الحرائق، حيث يبدو أن صاحبة شخصية "راتشيل غرين"، تبحث عن حياة أكثر هدوءًا بعيدًا عن الصخب.
صرح مصدر مقرب من النجمة العالمية أن جينيفر تأمل أن يمنحها هذا التغيير فرصة للعثور على الرومانسية مجددًا، وذلك مع اقتراب عيد الحب الذي يصادف يوم الجمعة 14 فبراير/شباط الحالي.
وقال المصدر بهذا الخصوص: إنها تأمل أن يساعدها هذا التغيير في إيجاد الحب مرة أخرى. لقد مر وقت طويل منذ أن دخلت في علاقة، وهي تفتقد ذلك الشعور بالرفقة.
وعلى الرغم من انتشار شائعات حول علاقة رومانسية تجمعها برئيس الولايات المتحدة السابق باراك أوباما، إلا أن جينيفر نفت هذه الشائعات، وأكدت أنها عزباء.
وأضاف المصدر أنها تحاول ملء حياتها بالنشاطات، مثل قضاء الوقت مع أصدقائها المقربين، والاعتناء بحيواناتها الأليفة، وتبني حيوانات أخرى، إلا أنها تشعر بالوحدة والحاجة إلى رفيق.
وقال: مهما نظمت من حفلات عشاء أو أمسيات نسائية، فإن الواقع المؤلم هو أنها تقضي الكثير من الوقت بمفردها. صحيح أن موظفيها يشكلون نوعًا من أجواء العائلة خلال النهار، لكن بمجرد أن يغادروا إلى منازلهم، تجد نفسها وحيدة في قصرها.
رغم قرار الانتقال إلى مونتسيتو، قررت نجمة "The Morning Show" الاحتفاظ بمنزلها الفخم في بيل-إير، الذي اشترته، العام 2012، وعاشت فيه مع طليقها جاستن ثيرو حتى العام 2015.
ويُشار إلى أن حياتها الجديدة في مونتيسيتو بمثابة خطوة كبيرة جدًا، لا سيما أنها ستصبح جارة لعدد من المشاهير، من بينهم: الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، والنجم آدم ليفين، والنجمة غوينيث بالترو.