بعد أن أثارت قضية مقتل نيرة أشرف ضجة كبيرة في المجتمع المصري، كثرت التكهنات حول ارتباط أحداث مسلسل "ساعته وتاريخه" بهذه الحادثة.
وفي تصريح خاص لموقع "فوشيا"، نفت الفنانة المصرية مايان السيد أن تكون تجسّد شخصية نيرة أشرف تحديدًا، ولكن شخصية شبيهة، مؤكدة أن دورها مستوحى من معاناة شريحة واسعة من الفتيات اللواتي تعرضن للعنف والتهديد، بهدف تسليط الضوء على قضايا اجتماعية أعم.
مايان السيد توضّح طبيعة دورها في "ساعته وتاريخه"
صرّحت مايان السيد قائلة: لا أقدم دور نيرة أشرف، وإنما أؤدي شخصية نادية التي تمثل معاناة العديد من الفتيات اللواتي واجهن ظروفًا صعبة. الرسالة التي يقدمها العمل تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا تخص النساء بشكل عام، وليس قضية واحدة فقط.
وأوضحت أن دورها في إحدى حلقات المسلسل، الذي يخرجه عمرو سلامة، لا يقتصر على تقديم شخصية بعينها، بل يعبّر عن قضايا اجتماعية وإنسانية شاملة. كما أكدت أن تناول التفاصيل الخاصة بأي ضحية يجب أن يتم من خلال عائلاتها، وليس عبر الأعمال الدرامية.
التحديات التي واجهتها مايان السيد
تحدثت مايان عن التحديات التي واجهتها أثناء أداء الدور، مشيرة إلى أن الأدوار التي تتناول قضايا مجتمعية تتطلب شجاعة ومهارة تمثيلية خاصة. وقالت:
هذه الأدوار تشكّل تحديًا كبيرًا؛ لأنها تجمع بين الجوانب الفنية والإنسانية. من خلال أدائي، أسعى إلى إيصال رسالة وتمثيل صوت الفتيات اللواتي يتعرضن للعنف أو التهديد. كوني امرأة أيضًا، يجعلني أشعر بتلك القضايا، وأتفهم التحديات التي تواجهها الفتيات، خاصة في ظل بعض الأفكار المتطرفة في المجتمع.
وأشادت مايان بالتعاون مع المخرج عمرو سلامة، مؤكدة أنه أضفى على العمل أبعادًا إبداعية وإنسانية، معلقة: لقد استمتعت بالعمل مع فريق من الشباب الموهوبين، رغم صعوبة التصوير، كانت التجربة ثرية على المستويات جميعها.
"ساعته وتاريخه" ودعمه للمواهب الصاعدة
يتناول مسلسل "ساعته وتاريخه" قضايا اجتماعية وإنسانية مختلفة من خلال حلقات منفصلة، كما يتيح الفرصة للمواهب الجديدة من خلال برنامج "كاستنج" الذي يشرف عليه المخرج عمرو سلامة.
وعلّقت مايان على هذا المشروع قائلة: المسلسل لا يقتصر فقط على مناقشة قضايا اجتماعية، بل يفتح الباب أمام المواهب الشابة لإظهار إبداعاتها. الحماس والدعم الذي أبداه فريق العمل منح المسلسل روحًا مميزة.
رسالة مايان السيد للجمهور
اختتمت مايان تصريحاتها بالتأكيد على أن العمل يحمل رسالة توعوية هادفة، وأهدت دورها إلى روح نيرة أشرف، والفتيات كلهنّ اللواتي عانين من العنف والتهديد والابتزاز. وأعربت عن أملها في أن يلقى أداؤها استحسان الجمهور عند عرض الحلقة.
