يبدو أن علاقة الحب الرومانسية التي تجمع النجمة الأمريكية تايلور سويفت ولاعب كرة القدم ترافيس كيلسي، مدبّرة، وموقّع على شروطها من كلا الطرفين.
في التفاصيل، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقدًا مسربًا يكشف زيف علاقة تايلور وكيلسي، وتفاصيل معينة حول علاقتهما، والتاريخ الدقيق لانفصالهما، المقرر في شهر سبتمبر/ أيلول الحالي.
وكُتب العقد عن طريق شركة العلاقات العامة "Full Scope" التابعة لترافيس كيلسي، ووقع عليه فريقا العلاقات العامة للنجمين.
وتُظهر المستندات خطة مزعومة لإصدار بيان بعد 3 أيام من الانفصال المفترض؛ كيلا يسمحا للإعلام بنشر التكهنات حول أسباب انفصالهما.
وسيتضمن البيان عدة أمور تؤكد أن قرار الثنائي جاء بناءً على دراسة متأنية، كما أنهما لا يزالان يحترمان بعضهما، ويقدّران احترام الآخرين لخصوصيتهما في هذا الوقت، كما سيشدد على أنهما ملتزمان بحياتهما المهنية ونموهما الشخصي، وسيظلان صديقين ويتمنيان لبعضهما الأفضل.
وذكر العقد أن إعلان الانفصال سيركز على أن الانفصال جزء طبيعي من الحياة، فيما شملت النقاط الأخرى على التزام كيلسي بمسيرته في دوري كرة القدم الأمريكي، وتركيزه على مشاريع رياضية أخرى.
وبعد انتشار الشائعات على نطاق واسع، اضطُر الممثلون الرسميون لكيلسي لإنكارها، مشددين على أن الوثائق والمستندات مزيَّفة.
وأكدت شركة "Full Scope" أن المستندات مزيفة، ومختلقة تمامًا، مشيرة إلى أنها لم تصدر، أو تُنشأ من قبلها.
كما تعاقد الفريق القانوني للنجم بمحامين لمكافحة المستندات المزيفة؛ من أجل بدء الإجراءات القضائية ضد الأفراد أو الكيانات المسؤولة عن التزوير غير القانوني والضار للوثائق.