في حدث موسيقي استثنائي، استطاعت تايلور سويفت تحقيق إنجاز تاريخي في عالم الموسيقى من خلال تحطيم الرقم القياسي الذي سجله مايكل جاكسون قبل 35 عامًا، في 20 أغسطس 2024، تمكنت سويفت من تجاوز هذا الرقم القياسي في ملعب ويمبلي بلندن، ما يؤكد مكانتها كواحدة من أهم الفنانات في هذا العصر.
تايلور سويفت، التي تبلغ من العمر 34 عامًا، دخلت تاريخ الموسيقى من أوسع أبوابه عندما قدمت عرضها الثامن ضمن جولتها "Eras Tour" في ملعب ويمبلي. بهذا الأداء، تجاوزت الرقم القياسي لمايكل جاكسون، الذي كان قد قدم سبعة عروض فقط في نفس الملعب خلال جولته الأسطورية "Bad" العام 1988.
لم يكن تحطيم هذا الرقم القياسي مجرد صدفة، بل كان نتيجة لسنوات من العمل الجاد والتفاني من قبل سويفت وفريقها، وإن الجاذبية الاستثنائية لسويفت ومواهبها الموسيقية جعلتها تجمع جمهورًا كبيرًا مخلصًا، حيث بيعت تذاكر جميع عروضها في ويمبلي بالكامل، ما يثبت شعبيتها الهائلة.
أحد العوامل الرئيسة التي ساعدت سويفت على تحطيم هذا الرقم القياسي هو التعاون المثمر مع موسيقيين آخرين، في عرضها التاريخي، شاركها على المسرح جاك أنتونوف، المغني الرئيس لفريق Bleachers، وفلورنس ويلش من فرقة Florence + The Machine، وهذه التعاونات الفنية لم تقتصر على الأداء فحسب، بل ساعدت في خلق تجربة موسيقية غنية أثرت في الجمهور، وجعلت كل عرض من عروض سويفت تجربة لا تُنسى.
كانت سويفت تدرك أن كل عرض يجب أن يكون مميزًا، وهذا ما حققته من خلال الأداء القوي والاختيار الذكي للأغاني، قدمت سويفت وأنتونوف أغاني مثل "Death by a Thousand Cuts" و"Getaway Car"، والتي لاقت ترحيبًا حارًا من الجمهور، كما قدمت سويفت مع فلورنس ويلش أغنية "فلوريدا!!!" لأول مرة؛ ما أضفى على العرض لمسة خاصة تميزت بالإبداع والتميز.
تحطيم تايلور سويفت للرقم القياسي في ملعب ويمبلي لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل كان لحظة فارقة في تاريخ الموسيقى، أثبتت سويفت من خلال هذا الإنجاز أنها قادرة على تحقيق المستحيل، وأنها تستمر في رفع مستوى الأداء الفني في كل مرة تقف فيها على المسرح. كما أن هذا الإنجاز يضعها في مصاف الأساطير الموسيقية مثل مايكل جاكسون، ويؤكد تأثيرها العالمي الكبير.
تستعد تايلور سويفت للعودة إلى الولايات المتحدة لاستكمال جولتها "Eras Tour"، ومع كل عرض جديد، تتطلع الجماهير إلى ما ستقدمه سويفت من مفاجآت وإبداعات موسيقية؛ ما يجعلها دائمًا في المقدمة.