كشف الفنان الكبير محمد التاجي أبرز محطات مشواره الفني وعلاقته المتينة مع الفنان الراحل نور الشريف، كما تحدّث عن أدوار سينمائية رفضها احترامًا لقيمه العائلية، وأثر فَقْد والدته على حياته الشخصية.
وجاءت هذه التصريحات في حوار شيّق مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة "الحياة" الفضائية، حيث أضاء التاجي على كواليس حياته الفنية والشخصية.
تحدث التاجي عن مدى تأثير نور الشريف عليه، مؤكدًا أنه لم يكن مجرد صديق، بل الأب الروحي للفن ولجيل من الفنانين الذين استفادوا من خبراته ودعمه.
وأشار إلى فيلم "عفريت النهار"، حيث وجّهه الشريف لتقديم جملة بطريقة معينة أثبتت نجاحها، ليظل ذلك المشهد شاهدًا على بصمته في مشوار التاجي الفني.
فيما يخص فيلم "عمارة يعقوبيان"، أوضح التاجي سبب رفضه لتجسيد دور الرجل المتحرش.
وأشار إلى حساسيته تجاه هذا الدور لوجود بناته في حياته، وهو ما أثار استياء الزعيم عادل إمام وصناع الفيلم. كما بيّن أنه رفض أيضًا المشاركة في فيلم "النوم في العسل" بسبب التزامه بأعمال أخرى.
انتقل التاجي للحديث عن الجانب الشخصي، مسلطًا الضوء على العلاقة القوية التي جمعته بوالدته، والتي اعتبرها الأقرب إلى قلبه بعد وفاة شقيقته الوحيدة.
وذكر حادثة تعرض والدته لكسر في سن متقدمة، وما شعَر به من ألم عند رؤيتها تتألم، موضحًا أن وفاتها العام 2009 كانت واحدة من أقسى اللحظات التي مرّ بها.
يؤكد حديث التاجي على احترامه لذاته ولعائلته، حيث يختار أدواره بعناية ووفقًا لقيمه الشخصية. كما عبّر عن تقديره العميق للفنانين الكبار الذين عمل معهم، ليصبح نموذجًا للفنان الذي يوازن بين احترام الذات والإبداع الفني.