عندما ننظر إلى الحياة الفخمة التي يعيشها المشاهير، من الصعب تصديق أن بعضهم، بدأ رحلته من الصفر، وواجه مشاكل، مثل دفع الإيجار، والفواتير المتراكمة.
وصحيح أنهم اليوم، يمتلكون الثروة والمظهر والشهرة، ويسافرون على متن طائرات خاصة، ويستمتعون بإقامة الحفلات على اليخوت الفخمة. لكن الطريق نحو هذه الحياة، لم يكن مفروشًا بالورود للعديد منهم.
فهؤلاء المشاهير، كتبوا قصص نجاح استثنائية، محولين تحدياتهم الاقتصادية الشديدة، إلى مصادر إلهام للآخرين.
إليكم لمحة عن بعض نجوم هوليوود، الذين تغيرت حياتهم من الفقر المدقع، إلى الثروة الفاحشة:
أوبرا وينفري: من التشرد للتربع على عرش الإعلام
أوبرا وينفري، التي تُقدر ثروتها الآن بـ3 مليارات دولار، لم تتمتع بحياة مليئة بالرفاهية من قبل.
ففي شبابها، كانت تنتقل بين منازل الأقارب في الأرياف، مرتدية ملابس مصنوعة من أكياس البطاطس، وواجهت تحديات شخصية جمّة، بما في ذلك الاعتداء الجنسي، وحمل المراهقات.
في مقطع فيديو من برنامج "ميكرز"، شاركت أوبرا تجربتها، قائلة: أعرف ماذا يعني أن تكون فقيرًا، وأعرف ما الذي تشعر به عندما لا تكون مرغوبًا، وأعرف ما هو شعور ألا تكون محبوبًا.
ليوناردو دي كابريو: من فقر هوليوود إلى أفخم قاعاتها
يمتلك ليوناردو دي كابريو ثروة الآن، تُقدر بـ200 مليون دولار؛ لكنه بدأ حياته في إحدى المناطق الأكثر فقرًا بهوليوود.
أسرته كانت بسيطة، حيث عملت والدته كسكرتيرة، وكان والده يبيع الكتب المصورة.
في حديث لمجلة تلغراف، قال دي كابريو: كان المال دائمًا في ذهني، كنت أتساءل، كيف سنتمكن من تحمل تكاليف الحياة؟ التمثيل بدا كطريق مختصر للخروج من الفقر.
ديمي مور: النجومية من الفتات
تؤكد قصة ديمي مور أن الأصول المتواضعة لا تحد من إمكانيات الفرد. حيث نشأت النجمة الشهيرة، في حديقة المقطورات، وعاشت طفولة مضطربة، مع والدين مدمنين.
وفي مقابلة مع صحيفة الغارديان، عام 2007، قالت صاحبة الـ 150 مليون دولار: لم نكن فقراء للغاية، لكن لم يكن لدينا الكثير. مشيرة إلى أنها دخلت هذه المهنة دون أي خلفية مسبقة، أو صلة بالتمثيل، وأضافت: لم يكن لدي إلا الفتات فقط.
نيكي ميناج: النضال والنجاح
رغم امتلاكها ثروة تتجاوز الـ 14 مليون دولار، كانت طفولة نيكي ميناج مليئة بالتحديات، فقد نشأت في بيئة مضطربة، حيث كان والدها مدمنًا على المخدرات، وكثيرًا ما تعرضت حياتها للخطر جراء ذلك.
في مقابلة مع مجلة رولينغ ستون، عام 2010، قالت نيكي: كنت دائمًا أدعو الله أن أصبح ثرية لأعتني بعائلتي؛ كنت أركع بجانب سريري وأدعو.
جاستن بيبر: الشهرة السريعة
جاستن بيبر الذي تقدر ثروته الآن بـ84 مليون دولار، لم يكن في السابق ثريًّا، وقبل عام 2008، كان بيبر يعيش في كندا مع والدته، التي كانت تكافح لتوفير النفقات الأساسية.
في مقابلة مع قناة Clique TV، تحدث بيبر عن تلك الأيام الصعبة، قائلًا: كنت فقيرًا، وكثيرًا ما تعرضت للمضايقة من قبل أطفال آخرين؛ أتذكر جلوسي في المطاعم مع والدتي، والتي كانت تجعلني أطلب الماء عوضًا عن الصودا.
جنيفر لوبيز: ملكة الأحياء الفقيرة
جنيفر لوبيز التي تقدر ثروتها اليوم بـ300 مليون دولار، كانت تسير في شوارع البرونكس بأحذية مثقوبة. بعد أن تركت الكلية لتتبع حلمها في الغناء. حتى أنها كانت بلا مأوى لبعض الوقت.
وفي حديثها مع برنامج "إكسترا"، قالت جينفر: كنت أسأل الناس إن كان بإمكاني النوم على أرائكهم. الآن، عندما أتذكر، وأفكر أن أحد أطفالي قد يمر بها، أكاد أصاب بنوبة قلبية.