في عالم الأضواء والشهرة، تتسابق الكاميرات لاصطياد آخر أخبار النجوم من هفوات ونجاحات، لكن بعض القصص الأخرى تبقى في الظل، ومنها أعمال الخير التي يديرها بعض هؤلاء المشاهير، والتبرعات التي يقدمونها لخدمة الإنسانية.
وفي العالم، نجوم امتدت أياديهم البيضاء لترسم ملامح الأمل في حياة الكثيرين، هنا قصص عطائهم، علها تلهم الآخرين لمد يد العون لكل محتاج.
"فوشيا".. يأخذك في رحلة لاكتشاف الجوانب الإنسانية لمجموعة من أبرز مشاهير العالم.
أنجيلينا جولي
أنجلينا جولي، النجمة العالمية والأم لستة أطفال، لم تكسب قلب جمهورها بجمالها الشكلي فقط، بل استحوذت على المحبة بجمال روحها أيضًا. مسيرتها مع العمل الخيري بدأت مع أول زيارة لها لكمبوديا خلال تصوير فيلم "لارا كروفت"، حيث شهدت معاناة اللاجئين عن قرب، عينت سفيرة نوايا حسنة للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، ودافعت بشراسة عن حقوق الأطفال والنساء في مختلف مناطق النزاع.
كثيرة أعمال أنجيلينا الخيرية، ومنها، أنها وهبت مليون دولار لمخيمات اللاجئين في باكستان، كما أعطت مليون دولار أخرى لمنظمة أطباء بلا حدود، ومليون دولار لمنظمة الطفل العالمي، وغيرها من التبرعات في شتى المناطق المنكوبة.
كيانو ريفز
ربما لا يظهر كثيرًا في العناوين الرئيسة، لكنه يظل مثالًا عن المشاهير الذين يفضلون العطاء بصمت ودون إشهار أعمالهم البيضاء.
يُقال إن النجم العالمي تبرع بنسبة كبيرة من أرباحه من سلسلة أفلام "ماتريكس"، تقدرها التقارير بـ 70%، لصالح الطواقم الطبية ودعم مؤسسات أبحاث السرطان.
شاه روح خان
شاه روخ خان، الذي يُعرف بملك بوليوود، ليس فقط فنانًا متألقًا، بل هو شخصية كرست جزءًا كبيرًا من ثروتها ووقتها للأعمال الخيرية. أسس خان مؤسسة "مير" التي تعمل على توفير الرعاية الصحية والتعليم للأطفال المحرومين في الهند، مؤمنًا بأن التعليم هو مفتاح تحسين المجتمعات.
أطلق النجم العديد من المبادرات الخيرية لمكافحة جائحة كورونا في الهند، وذلك من خلال شركاته ومؤسساته التي تتضمن فريق Kolkata Knight Riders، شركة Red Chilies Entertainment للإنتاج السينمائي، مؤسسة Meter Foundation الخيرية، وشركة Red Chilies VFX.
أوبرا وينفري
أوبرا وينفري، تلك الشخصية التي لا تحتاج إلى تعريف، تعد من أبرز فاعلي الخير في أوساط هوليوود. أطلقت وينفري مبادرة في ستاربكس لعام 2014 بعنوان "أوبرا تشاي"، وقد خصصت عائداتها لدعم "أكاديمية أوبرا وينفري لريادة الفتيات" في جنوب أفريقيا، معززة بذلك تعليم الشابات وتطور المجتمعات.
جاكي شان
بطل أمام الكاميرات وخلفها. عمل جاكي شان كسفير للنوايا الحسنة لليونيسف لسنوات. وقد تبرع الممثل أيضًا بجزء كبير من أرباحه للأعمال الخيرية، وحرص على زيارة الأطفال المحتاجين وتقديم الدعم لهم.
ساندرا بولوك
جعلت ساندرا بولوك من حياتها رسالة إنسانية حية، وقدمت يد العون في العديد من الكوارث: من الزلزال المدمر في اليابان إلى إعصار كاترينا في نيو أورليانز. تبرعاتها المتكررة، بما في ذلك مبلغ المليون دولار للصليب الأحمر و500000 دولار لإغاثة حرائق كاليفورنيا، أسفرت عن فارق كبير في إغاثة المجتمعات.