تراجع الشاعر المصري بهاء الدين محمد، عن قرار اعتزاله الغناء الذي اتخذه يوم الخميس 5 أكتوبر/تشرين الأول، واصفًا تلك اللحظة "بالسخيفة"، ومؤكدًا أنه لم يقصد تصدر "الترند".
وأعرب محمد في منشور له على "فيسبوك" عن سعادته بردود الأفعال التي تلقاها من زملائه الفنانين، الذين رفضوا قرار اعتزاله، مشيرًا إلى أن كل شخص رفض اعتزاله دفعه لتجاوز لحظة التفكير في "الاعتزال"، التي وصفها باللحظة "السخيفة" نظرًا لما اجتمع فيها من أحداث وقلوب سوداء وغباء في الحياة الفنية والشخصية، إضافة إلى كم كبير من الضعف.
وقال محمد: أنا مهما قابلت أي هجوم قذر بس حسيت إني محتاج هدوء، وحسيت في لحظة إني محتاج أعيش لنفسي ومع نفسي.
وأشار إلى أنه في كواليس إعلان الاعتزال، قرر "شطب واستئصال" كل شخص مرفوض ولا يليق به، والاحتفاظ بالمحبين الذين يتمتعون بالقلوب الجميلة والنية السليمة في الفن، موجهًا الشكر لكل شخص تواصل معه بغرض الاطمئنان ومساندته في هذه الفترة.
واختتم الشاعر الغنائي منشوره، موضحًا أنه لم يقصد تصدر "الترند" أو الظهور الإعلامي، لكونه اتخذ قرار الابتعاد عن الأضواء منذ سنوات عديدة، وترك أعماله تتحدث عنه.
اعتزاله
وكان الشاعر بهاء الدين محمد قد فاجأ الجمهور بإعلان اعتزاله، دون أن يكشف الأسباب، حيث كتب عبر "فيسبوك": أُعلن اعتزالي لأسباب خاصة.
لكن قراره قُوبل بالرفض من قِبل جمهوره وزملائه، كان بينهم الشاعر المصري تامر حسين، حيث ردّ عليه: غير مقبول ومرفوض، وفنك مش مُلكك فقط، بل لكل الناس إللي بتحب كلامك الحلو، وتاريخك المُشرف، ما شبعناش منه، ولا من إبداعك وصورك الحلوة، يا كبير شعراء مصر والوطن العربي بنحبك جميعًا، سواء زملاء أو معجبين ما نستغناش عن شاعرنا الكبير، فاسحب البوست ده وامسحه، ده مطلب جماعي مش شخصي، ربنا يروّق بالك.
أخبار ذات صلة
كما أقسم الشاعر الغنائي خالد تاج الدين بأنه سيعتزل هو الآخر في حال أصرّ زميله بهاء الدين محمد على قراره، وقال: أقسم بالله سأعتزل وراك.
وكتب المؤلف والموزع الموسيقي خالد حقي: أتمنى أن تكون أغنية جديدة وليس تصريحًا، وتفاعل صديقه رئيس المحتوى الدرامي في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، يسري الفخراني بالقول: مرفوض يا بهاء، أنت مبدع.
