أثار النجم التركي، بوراك أوزجيفيت، الكثير من الجدل، بعد نشره صور تجمعه مع الممثل العالمي، كيفن سبيسي، وهو ما عرضه لانتقادات حادة، لأن الأخير متهم بقضايا جنسية.
وأعرب أوزجيفت عن غضبه جراء الهجوم عليه، مؤكدًا أنه لم يكن يعلم أن سبيسي متهم بقضايا جنسية.
وحذف بوراك الصورة التي جمعته مع كيفن، وشارك رسالة عبر إنستغرام قال فيها: "علمت بالموضوع الحساس والحزين لاحقًا، وحزنت بشدة، وفعلت ما يجب فعله على الفور".
وأضاف: "أود أن أؤكد أنني ضد هذا الموضوع فلا تكونوا دنيئين لدرجة استغلال مثل هذه المواضيع الحساسة".
وهاجمت الممثلة التركية توبا اونسال بوراك قائلة: “من أجل المال تقف جنبًا إلى جنب مع ممثل يقف ضده كل العالم ويحاكم بتهمة التحرش والاغتصاب!".
وتابعت: "أشعر بالعار منك ومن ممارستي نفس المهنة معك… أحد الأطفال الذين تعرضوا للتحرش كان بعمر 14 عامًا".
وجاءت صور الممثل التركي على هامش زيارته لقطر قبل أيام، إذ نشر صورا عديدة من مناطق قام بزيارتها وأشخاص التقى بهم.
وظهر بوراك أوزجيفيت في إحدى الصور مع كيفين سبيسي وهما يتحدثان وجها لوجه، إلى جانب بعض الصور الأخرى مع رجال أعمال عرب.
وكان بوراك أوزجفيت قد شارك صورة له في مطار قطر لحظة وصوله، كما نشر صورة للاعب البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو لدعمه في مباراة بلاده أمام منتخب المغرب.
وعلّق على الصورة بقوله: “نحن بانتظارك”، مع وضع ايموجي تاج على رأس صورة رونالدو، كاشفًا بذلك عن سفره لدعم لاعبه المفضل في مونديال قطر 2022.
على صعيد آخر، يعتبر كيفن سبيسي من ضمن المشاهير، الذين تناولتهم حركة "مي تو" العالمية، والتي انطلقت من الولايات المتحدة.
ويحاكم سبيسي في لندن بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية، في حقّ 3 رجال بين مارس/ آذار 2005 وإبريل/ نيسان 2013، عندما كان مديراً فنياً لأحد المسارح. ودفع ببراءته من هذه الاتهامات في يوليو/ تموز الماضي.
وتوقفت مسيرة كيفن سبيسي في المسرح والسينما والتلفزيون، عام 2017.
وبالعودة إلى بوراك أوزجيفيت، يعرض له حاليًا الموسم الرابع من مسلسل "المؤسس عثمان"، وهو مسلسل تركي درامي تاريخي، بدأ عرضه في نوفمبر 2019، ويحكي قصة الغازي عثمان بن أرطغرل مؤسس الدولة العثمانية.
ويلقي المسلسل الضوء على قيام الدولة ونقلها نقلة نوعية من الفقر إلى القوة والصلابة وكل هذا يتم على يد عثمان الذي يعد ثالث أبناء أرطغرل وأصغرهم.
