شاركت الفنانة السورية كندا حنا جمهورها، بصورة تجمعها بالفنان السوري حسام تحسين بيك، وفيديو مع الفنانة السورية صباح الجزائري، من كواليس تصوير مشهد زفافها في نهاية الجزء الأول، من مسلسل البيئة الشامية "الكندوش"، تأليف حسام تحسين بيك، وإخراج سمير حسين، وإنتاج مجموعة ماهر برغلي للإنتاج والتوزيع الفني.
وجاءت الصورة والفيديو اللذان نشرتهما حنا بعد أن كثرت الانتقادات حول شخصيتها "أمل" التي جسدتها في المسلسل، وذلك بسبب صمتها غير المبرر واللقطات الدرامية غير المبررة لها، معربةً عن حزنها حيال ذلك.
وأكدت حنا أن كل الانتقادات الصادقة التي وجهت لها وطالت الشخصية أخذتها بعين الاعتبار، معربةً عن حزنها على ذلك، لكنها عقب متابعتها للقاء الذي أطل فيه كاتب العمل الفنان السوري حسام تحسين بيك، على موقع "اي تي بالعربي" شعرت بالسعادة، لأنه صرح عن رؤيته التي تشبه رؤية كل الممثلين العاملين في المسلسل، أي أن حالة النص لا تشبه ما تم عرضه على الشاشة.
ولفتت حنا إلى أن التجربة أحياناً ليست أمراً خاطئاً رغم خيبة توقعات الإنسان حيال تلك التجربة وهذا طبيعي، مشددة على أن الأهم هو التعلم من التجربة والعمل على المشروع بالطريقة الصحيحة، وذلك حتى يستطيعوا صنع التغيير، لافتةً إلى أنه من الممكن أن يكون ذلك الطريق هو الوحيد لتتغير الأمور.
وتمنت حنا في ختام منشورها أن يستطيعوا تقديم عمل متكامل في الجزء الثاني من العمل، ويتمكنوا من تفادي الأخطاء، والوصول إلى قلوب جميع المشاهدين، موجهةً الحب والتقدير للجميع.
وما إن نشرت حنا ما ذكر سابقاً حتى وُجهت إليها عدة تساؤلات من قبل جمهورها، مشيرين إلى استغرابهم من عدم قراءتها للنص والشخصية خاصتها، وشعورها بالأمر الغريب طوال فترة تصوير العمل، لترد أنها أعجبت كثيراً بالنص والشخصية، لافتةً إلى أن النص ليس كل شيء في العمل، كونه من الممكن أن يتغير بسهولة، فيما لو لم يكن هناك التزام بالحبكة الدرامية.
وأضافت أنه لا يوجد مشكلة لديها في الظهور أو عدمه، بل في غياب تبرير صمت أمل الذي لم يكن واضحاً خلال مشاهد العمل.
كما انتقدها البعض حينما خرجت عقب حديث الناس عنها، وصرحت حول قيام بعض الصفحات الفنية بمحاربتها من أجل مجاملة فنانات أخريات، لتؤكد حنا بالمقابل وجود فرق كبير بين النقد والتجريح، لافتةً إلى أنها خلال تصريحها تحدثت عن أسلوب تحجيم الفنانين على حساب غيرهم، مشيرةً إلى ضرورة التفكير قبل توجيه الانتقاد لأي شخص، كما أنه فيما لو لم يكن هناك إدراك لكيفية الانتقاد، فالأفضل ترك الأشخاص دون مهاجمتهم بحجة النقد.
ومن جانب آخر، قالت لها إحدى المتابعات إن الناس ترى طريقة كلامها غير طبيعية، وتحوي شيئاً من التصنع، لافتةً إلى أن كل شيء غير حقيقي لا يمكن أن يصل إلى الناس، لتبدي حنا احترامها لرأي المتابعة، مبينةً أنه ليس من الضروري رؤية كل الناس للفنانين على أنهم صادقين، مخاطبةً المتابعة على أنها ربما ترى فنانات أخريات يشبهونها أكثر وقريبات من إحساسها، مؤكدةً أنه من الصعب جعل كل الجمهور يصدقون الفنانين، لأنه في الحياة تتقاطع الظروف ويتواجد الاختلاف، ولا يتم الانسجام واصفةً الأمر بالطبيعي.
