إبراهيم الحساوي يفقد والده بعد شقيقته بأيام.. وكورونا يحرمه التشييع!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
6 مايو 2020,3:24 م

"المصائب لا تأتي فرادى"، هذا المثل ينطبق على حال الفنان السعودي إبراهيم الحساوي الذي فجع بوفاة والده اليوم، ولم يستطع أن يحضر تشييع جنازته، حيث إنه يخضع للحجر الصحي بعدما قدم من الإمارات ليلة أمس بعد غياب أكثر من شهرين.

كما بين الحساوي أنه أيضا لم يستطع توديع شقيقته التي وافتها المنية في اليوم الثالث من رمضان مما أثقل عليه حزنه، حيث فقد والده وشقيقته في نفس الشهر دون أن يوصلهما إلى مثواهما الأخير بسبب انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم.

وقد عبر الفنان إبراهيم الحساوي عن حزنه بنشره تغريدة عبر حسابه على "تويتر" قال فيها :"في اليوم الثالث من رمضان فقدت شقيقتي واليوم أفقد والدي".

وتابع: "الموجع والمؤلم أنني في حجر صحي حاليا وصلت ليلة البارح قادما من الإمارات بعد غياب 76 يوما.. كيف أكون قريبا من الوالد لكن إرادة الله فوق كل شيء.. لم أستطع حضور تشييع جنازة أختي ولا حضور تشييع جنازة والدي بسبب هذه الجائحة".

وحرم فيروس كورونا إبراهيم الحساوي، من حضور مراسم جنازة وعزاء شقيقته، التي توفيت يوم 26 أبريل عام 2020، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، بسبب توقف حركة الطيران، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.

وبدأ الحساوي مشواره الفني من خلال المسرح وتحديداً من خلال مسرح نادي العدالة السعودي وكان ذلك سنة 1980، ثم شارك في أول عمل تلفزيوني، وكان في سنة 1989 عبر مسلسل خزنة.

وقام الحساوي بتأليف أعمال فنية منها أخوات موسي 2007، ومسرحية محبوب في ثوب مقلوب، كما شارك في مسلسلات متعددة منها "خزنة، وطاش ما طاش، والحاسة السادسة، وقلوب من ورق، ودرب المحبة، وعصام ورشا، وأيام الشتات، ومجاديف الأمل، ودعاة على أبواب جهنم، وحارتنا الحلوة، والساكنات في قلوبنا، وليلي وبيني وبينك، والدوائر، وقلب أبيض، وعلى موتها أغني، وأنين وأيام وليالي، وطلال الماضي، ويا نصيب يا نخيب، وأنا أسف يا رياض، وبدون فلتر".

ونجا إبراهيم الحساوي من الموت بأعجوبة، في عام 2015، بعد تعرّضه لحادث سير مروع.

google-banner
foochia-logo