كشف الشاعر السعودي خالد المريخي عن سبب ابتعاده عن الأعمال الغنائية، حيث قال عبر حسابه على "السناب شات" إن سبب ابتعاده عن الأغاني أصبح من الأمور المثيرة للجدل ووجب الآن الكشف عن السبب، مشيرًا إلى أن السبب الرئيس هو ما يظهر في "الفيديو كليبات" والتي شبهها بالأفلام الإباحية.
وأضاف المريخي: "الرجل الغيور هو من لا يشاهد تلك المناظر، وهو من يمنع أهله من مشاهدة تلك الكليبات"، مؤكدا في الوقت ذاته ابتعاده الكلي عن الأغاني بشكل عام، ممتنعًا كذلك عن الدخول في الأمور المتعلقة بتحريم الأغاني.
وفي السياق نفسه ظهر المريخي في مقطع سابق نشره على حسابه الخاص في "تويتر" أوضح فيه الأثر الإيجابي في حياته بعدما ترك كتابة الشعر الغنائي، مشيرا إلى أنه مقتنع تماما بالقرار الذي اتخذه ولن يعدل عنه، وتبرأ المريخي من الأعمال التي غناها الفنانون والتي ما تزال لديهم ولم تغنَّ.
وكان خالد المريخي قد أعلن في رمضان الماضي اعتزاله الشعر الغنائي، راجيا من الله الثبات، وحسن الخاتمة.
وقال المريخي في تغريدة له :"اللهم إني في هذه الليلة المباركة ومن أمام بيتك الحرام أعلن اعتزالي الشعر الغنائي اللهم إني أسألك الثبات والمغفرة وحسن الخاتمة.
ويعد هذا الإعلان هو الثاني الذي يفاجئ فيه المريخي المتابعين، بإعلانه اعتزال الشعر، حيث كانت الأولى قبل عدة سنوات، إلا أنه عاد مرة أخرى، ولكن هذه المرة ما يزال مصرا على قرار الاعتزال.
ويعدّ خالد المريخي، من الشعراء الذين كوّنوا لهم قاعدة جماهيرية عريضة، وكانت بداية شهرته القوية، بعد تعاونه مع عبد المجيد عبد الله، في أغنية "مابين بعينك على كثر ما جاك"، وبعدها فتح له باب التعاونات مع عدد كبير من المطربين في الوسط الفني العربي، ونجاحات كونت له قاعدة جماهيرية، وظهر اسمه في منتصف التسعينيات على الساحة الشعرية، وكانت قصيدة (صادفني ثلاث) هي أشهر القصائد، التي طرحها في أمسيته الشعرية، وكان مفاجأة لشعراء جيله.
