صحفي لبناني عنة "السارق" مع نانسي عجرم وزوجها.. هذا أنا!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
9 يناير 2020,10:34 ص

وسط رفض من أهل "قتيل" منزل نانسي عجرم تصديق أن ابنهم دخل خلسة إلى منزل الطبيب فادي الهاشم من أجل سرقته؛ ما أودى بحياته، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول صورة للنجمة اللبنانية وزوجها وبجوارهما شاب آخر، أشاروا إلى أنه الشاب السوري محمد الموسى الذي أطلق النار عليه زوج الفنانة نانسي عجرم.

فقد فاجأ الصحفي اللبناني إيلي أبو نجم رواد التواصل الاجتماعي بمنشور له عبر حسابه في "تويتر" بالصورة المنتشرة، وعلّق عليها قائلا: "يتداول البعض هذه الصورة زاعمين أنها تعود للشخص الذي دخل لسرقة منزل الفنانة نانسي عجرم في حين أن هذه الصورة تعود لي.. وأنا المسؤول الإعلامي في مكتب نانسي عجرم وصديق للعائلة.. اقتضى التوضيح".

وتفاعل نشطاء السوشال ميديا، مع منشور "إيلي"، مؤكدين أنه نوّر أبصارهم على الحقيقة وكشف لهم ما كانوا يجهلونه، فمنهم من علّق قائلا: "شكرا إيلي على التوضيح بالرغم من أن الجهات المختصة أعلنت عن هوية السارق إلا أن بعض النفوس المريضة يحاولون دائما قلب الحقائق".

وقال متابع آخر: "زعمهم بهذا الشكل إذا دل على شيء فهو يدل على كذبهم وتلفيقهم للقصة اللي ألفوها ونشروها وصدقوها بعض العقول الفارغة"، وقال آخر: "يلي ما بيعرفك بيجهلك الله يحميك إيلي"، وعلّق آخر: "كنت فين من إمبارح الله يهدي الناس ويثقوا في القضاء شوي".

جدير بالذكر أن المحامي أشرف الموسوي المتابع لقضية مقتل الشاب محمد الموسى، كان قد كشف لـ"فوشيا"، أنه صدر اليوم استنابة قضائية بحق الهاشم وقد تؤدي إلى إعادة توقيفه بعد إخلاء سبيله من قبل مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون، التي أكدت أن ما قام به الدكتور فادي الهاشم جاء دفاعا عن النفس، مبنية قناعتها بالأدلة والمعطيات وأفلام كاميرات المراقبة.

وأكد أنه تم استدعاء الدكتور فادي الهاشم مجددا للتحقيق على خلفية مقتل الشاب محمد الموسى، كما تم عرض النجمة نانسي عجرم على طبيب شرعي للكشف عن إصابتها التي أكدت الفنانة إنها كانت نتيجة شظايا الرصاص وحادث إطلاق النار الذي حصل بين زوجها واللص.

تجدر الاشارة إلى أن والدة الشاب السوري محمد الموسى، كانت أعربت في وقت سابق عن أسفها للظلم الذي تعرض له ابنها بعد مصرعه على يد الدكتور فادي الهاشم، رافضة قبول التعزية التي تقدمت بها عجرم في تصريحات تلفزيونية بعد إخلاء سبيل زوجها فادي الهاشم، مرددة : "حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم، فكيف أقبله وهي التي قتلت ابني؟".

google-banner
foochia-logo