يعد علاج الحمض النووي للسلمون، المعروف أيضًا باسم حقن السلمون، نوعًا من تطبيقات الميزوثيرابي الذي يعمل على تجديد البشرة من دون تغيير مظهرها الطبيعي، على عكس باقي التدخلات التجميلية الأخرى.
ويوصف علاج الحمض النووي للسلمون بأنه "أحد أكثر تقنيات تجديد البشرة إفادة"، وهو عبارة عن تقنية حقن تحتوي على حمض الهيالورونيك النقي وجزيئات الحمض النووي للسلمون.
وفي الوقت الحالي، بدأت العديد من النساء يفضلن استخدام حقن الحمض النووي للسلمون للحصول على بشرة مشرقة وشبابية، بالإضافة إلى إضفاء اللمعان على بشرتهن دون الحاجة إلى استخدام مكياج، وتقليل الآثار السلبية التي تظهر مع مرور الوقت.
علاج الحمض النووي للسلمون هو حقن مزيج من دم السلمون والسوائل التناسلية في الجلد. يسهم هذا المصل في تجديد الخلايا في الجلد، ومن مزاياه العديدة أنه يمكن تطبيقه بسهولة على أي شخص، بغض النظر عن الجنس والعمر.
ووفقاً لموقع ِ Ahu Birol، فإن حقن السلمون تحتوي على حمض الهيالورونيك بالإضافة إلى بعض الأحماض الأمينية الأساسية، وبفضل هذه الطريقة يتجدد الجلد، ويستعيد الرطوبة والمكونات الكيميائية التي يحتاجها.
استعرض موقع Charette Cosmetics أبرز فوائد حقن الحمض النووي للسلمون لتجديد شباب البشرة بشكل شامل، وتشمل:
1. مرونة الجلد وتماسكه
مع تقدمنا في العمر، يفقد الجلد مرونته وتماسكه الطبيعيين. يعمل حقن الحمض النووي للسلمون على تحفيز تخليق الكولاجين؛ ما يساعد على استعادة سلامة بنية الجلد، ويؤدي هذا إلى بشرة أكثر تماسكًا ومرونة، وتبدو وكأنها شابة.
2. تحسين ملمس الجلد ولونه
يعتبر ملمس الجلد ولونه غير المتساويين من المشكلات الشائعة التي تجعل البشرة تبدو باهتة ومتقدمة في السن. يعمل حقن الحمض النووي للسلمون على تعزيز تجديد خلايا الجلد الصحية؛ ما يؤدي إلى بشرة أكثر نعومة وتناسقًا في اللون. ويمكن أن يساعد هذا العلاج أيضًا في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
3. ترطيب عميق واحتباس الرطوبة
البشرة المرطبة هي بشرة صحية. يعمل حقن الحمض النووي للسلمون على تعزيز قدرة الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة؛ ما يوفر ترطيبًا عميقًا يملأ البشرة، ويمنحها توهجًا مشعًا. وهذا مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد أو الجفاف.
4. تسريع الشفاء وإصلاح البشرة
يمكن للخصائص التجديدية للحمض النووي للسلمون تسريع عملية شفاء الجلد التالف. سواء كان ذلك بسبب التعرض لأشعة الشمس أو حب الشباب أو إصابات الجلد الأخرى، فإن العلاج يساعد على إصلاح حاجز الجلد، ويعزز التعافي بشكل أسرع.
5. تقليل الالتهاب والاحمرار
يمكن أن يكون الالتهاب والاحمرار علامات على مشاكل الجلد الأساسية. يتمتع حقن الحمض النووي للسلمون بخصائص مضادة للالتهابات يمكنها تهدئة البشرة المتهيجة وتقليل الاحمرار؛ ما يجعلها خيارًا ممتازًا للبشرة الحساسة أو المتفاعلة.
6. أقل تدخلا مع تعافي سريع
على عكس الإجراءات الجراحية، فإن حقن الحمض النووي للسلمون أقل تدخلًا، ولا يتطلب فترة نقاهة أو فترة نقاهة قصيرة. يمكن لمعظم العملاء استئناف أنشطتهم اليومية فورًا بعد العلاج؛ ما يجعله خيارًا مناسبًا لأولئك الذين لديهم أنماط حياة مزدحمة.
ذكر موقع Liv Hospital أن تأثير حمض السلمون النووي وفعاليته تستمر على البشرة لمدة تتراوح بين سنة إلى سنتين؛ لكنه أوصى بتكرار التطبيق كل عام.
وقال إن: حمض السلمون النووي يؤدي إلى ظهور بشرة أكثر شبابًا وامتلاءً في غضون 3-4 أشهر فقط من بدء أولى جلسات التطبيق، لكن للحصول على فعالية طويلة الأمد، يفضل ألا تقل فترة علاج عن 3 جلسات.
وشرح موقع Hande Ulusal أنه بالنسبة للقاح DNA السلمون الذي يتم تطبيقه بدون ألم، فلا توجد حاجة إلى التخدير العام قبل التطبيق، ويتم تطبيقه في وقت قصير من 15 إلى 20 دقيقة.
ورغم أن عملية علاج DNA السلمون تختلف وفقًا لبنية جلد الشخص، إلا أنه يوصى عمومًا بتطبيق جلسة واحدة على الأقل و5 جلسات على الأكثر، ويجب تكرار الجلسات بفاصل يتراوح بين 1 إلى 3 أسابيع، لكن في المجمل تُحَدَّد وتيرة التطبيق حسب احتياجات الجلد، وفقاً للموقع.
على الرغم من أن علاجات حمض نووي السلمون (البولينيوكليوتيد) آمنة بشكل عام، كما هو الحال مع أي إجراء طبي، إلا أن هناك مخاطر وآثار جانبية محتملة، لكنها تختفي عادةً في غضون أيام قليلة.
ووفقاً لموقع Drcharlesworth تشمل الآثار الجانبية الشائعة لوخز الجلد بالحمض النووي للسلمون ما يلي: