يُعتبر الكولاجين البحري من أكثر المكملات الغذائية استخدامًا في مجال العناية بالبشرة، ويعدُّ مصدر طبيعيًّا غنيًّا بالبروتينات التي تساعد على تحسين مظهر البشرة، حيث يُستخرج من الأسماك البحرية، ويعدُّ اختيارًا مثاليًّا لتعزيز صحة البشرة بشكل عام.
إليك كل ما يجب معرفته عن الكولاجين البحري للبشرة.
الكولاجين البحري هو نوع من البروتينات المشتقة من الأسماك، ويتميز بسهولة امتصاصه من قبل الجسم مقارنة بأنواع الكولاجين الأخرى، وفقًا لمجلة Healthline، يعمل الكولاجين البحري على تعزيز مرونة الجلد، وزيادة مستويات الترطيب، وتحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم.
هذا البروتين الطبيعي يسهم في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، ويساعد على تجديد خلايا الجلد وتحسين ملمسه بمرور الوقت، ويشير تقرير أشار إليه موقع Dermatology Research and Practice إلى أن الكولاجين البحري قد يسهم في تخفيف علامات التقدم في السن والتقليل من جفاف البشرة.
تشير الأبحاث إلى أن فاعلية الكولاجين البحري قد تبدأ في الظهور بعد 4 إلى 8 أسابيع من الاستخدام المنتظم، ووفقًا لدراسة نُشرت في Journal of Cosmetic Dermatology، لاحظ المشاركون الذين استخدموا مكملات الكولاجين البحري بانتظام تحسينات ملحوظة في مرونة البشرة وتقليل التجاعيد بعد شهرين فقط، ومع ذلك، تختلف النتائج من شخص لآخر بناءً على عوامل مثل العمر ونوع البشرة.
اقرأ أيضًا "الهيالورونيك أسيد".. فوائده غنية على البشرة
يعدُّ استخدام الكولاجين البحري يوميًّا آمنًا وفاعلًا بالنسبة لمعظم الأشخاص، وقد ذكر موقع Very Well Health إلى أن تناول جرعات يومية من الكولاجين البحري بانتظام قد يحسن من صحة البشرة تحسنًا مستمرًا، من دون التسبب في آثار جانبية ملحوظة، ويوصى بتناول الكولاجين البحري يوميًّا للحصول على أفضل النتائج، سواء عبر المكملات الغذائية، أم من خلال المستحضرات الموضعية.
رغم فوائد الكولاجين البحري للبشرة، فتوجد بعض الآثار الجانبية التي يجب أخذها بالحسبان، ووفقًا لموقع WebMD، قد يعاني بعضهم من تفاعلات تحسسية تجاه البروتينات البحرية، خاصة الأشخاص الذين لديهم حساسية من المأكولات البحرية.
علاوة على ذلك، قد يسبب استخدام المكملات بكميات كبيرة بعض الاضطرابات الهضمية مثل الغازات أو الانتفاخ، لذلك يُنصح بالالتزام بالجرعات الموصى بها لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة.