عرفت النجمة الفرنسية بريجيت باردو كيف تجذب الأنظار، وتصبح إحدى أبرز النجمات في القرن الماضي؛ حيث استطاعت أن تأسر قلوب الجماهير بفضل جمالها الساحر وأسلوبها الفريد وتسريحات شعرها الأيقونية التي كانت جزءًا لا يتجزأ من شخصيتها الفنية.
تسريحة عملية
منذ فترة طويلة، سافر مصففو الشعر إلى الماضي بحثًا عن تسريحات شعر تليق بنجمات الشاشة الكبيرة، وكانت بريجيت باردو واحدة من هؤلاء النجمات اللواتي برزن في ستينيات القرن الماضي. فقد غزت تسريحاتها السجادة الحمراء وأصبحت إحدى أكثر التسريحات شعبية وإقبالاً، وتذكر الجميع بالفنانة الفرنسية الشهيرة.
تسريحات عملية
كلما مرّ الزمن على تسريحات بريجيت باردو أصبحت "ترند" في عالم الجمال أبرزها تسريحة "خلية النحل" أو "خلية باردو". شبّهت تلك التسريحة بخلية النحل؛ لأنها منتفخة قليلاً في وسط الرأس.
تلك التسريحة عرفت شهرة واسعة في ستينيات القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين، غزت أهم النجمات في السينما والأزياء والموسيقى. عند رؤية هذه التسريحة نتذكر مباشرة إيمي واينهاوس وغيرهما.
مع اختلاف بسيط بشكل التسريحة وبعض الإكسسوارات التي تضاف إلى الشعر. إلى جانب محدّد عيون القطة الجريء والشفاه المنتفخة، فأصبح هذا المظهر أسلوباً مميزاً، ولا يزال يحاكي نجمات هوليوود.
كما اعتمدت المغنية الأمريكية زيندايا تسريحات شعر باردو خلال جولتها للترويج لفيلهما الجديد Challengers في لوس أنجلوس قبل أسابيع قليلة.
غرّة بريجيت
ليست تسريحة بارود وحدها الشهيرة، بل كذلك الحال بالنسبة إلى الغرة التي كانت في ستينيات القرن الماضي، وعرفت بها انتشارا واسعاً. تلك الغرة تعود هذا الربيع إلى الواجهة بقوة مع عودة موضة الغرة إلى الساحة على اختلاف أشكالها.
تلك الغرة بدت جميلة على ملامح النجمتين سيلينا غوميز وجوليا روبرتس وغيرهما. أبرز مقومات تلك الغرة أنها طويلة وكثيفة، وتليق بغالبية أشكال الوجوه. يجب أن تكون أطراف الغرة جافة ومليئة بالحياة، وعادة تكون الخصل بعيدا بعضها عن بعض قليلاً، بينما تصل إلى أسفل الجبين، ويمكن اعتمادها مع الشعر الطويل أو القصير.