لا تقتصر انعكاسات التوتر والإجهاد على المشاكل الصحية فحسب، بل أيضًا تظهر تأثيرات التوتر على البشرة من خلال العديد من المشكلات كالهالات السوداء وظهور حب الشباب أو جفاف الجلد وغيرها. إن آثار الإجهاد يمكن أن تؤدي إلى أمراض جلدية قد تتفاقم مع الوقت.
إليكِ أبرز المشكلات التي تعاني منها البشرة جراء التوتر.
حبّ الشباب والبثور
يعدّ حبّ الشباب والبثور أحد أبرز نتائج التوتر على بشرتك. يؤدي التوتر إلى انسداد المسام وبالتالي ظهور البثور وحب الشباب.
جلد جاف
يمكن أن يؤدي ارتفاع هرمون الكورتيزول والهرمونات الأخرى عند الشعور بالتوتر، إلى إضعاف حاجز البشرة وجفافها بشكل أسرع. تفقد بشرتك أيضًا قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يؤدي إلى جفاف الجلد.
التجاعيد
تبدو التجاعيد واضحة على الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد المزمن ويبدو كأنهم يتقدمون في السن بشكل أسرع. إن الهرمونات التي تفرز جراء التوتر، تؤدي إلى تكسير الكولاجين الموجود في البشرة ما يمنع إصلاحها.
الطفح والأمراض الجلدية
يؤدي التوتر إلى ظهور أمراض جلدية من بينها الصدفية والأكزيما والوردية. تتفاقم هذه الأمراض مع التوتر وقد تتحول إلى مشكلة حقيقية تحتاج إلى عناية خاصة ودقة في التعامل معها.
احتباس السوائل والهالات السوداء
ينعكس التوتر بشكل سيئ على أنماط النوم؛ إذ يؤثر الأرق على نوعية النوم ووظائف العديد من الأعضاء في الجسم، بما في ذلك الجلد. تؤدي قلة النوم إلى زيادة علامات الشيخوخة، ولا سيما ظهور السواد تحت العين والهالات السوداء. ويؤدي فقدان الإيلاستين والكولاجين إلى ضعف الجلد والعضلات تحت العينين. مما يسمح لاحتباس السوائل بالظهور بشكل أكثر وضوحًا.