إذا كنتِ من محبي أظافر الجل أو الأكريليك، فأنتِ تعرفين جيدًا أن تقنيات إزالتها تخلف ضررًا كبيرًا على بنية الظفر وتجعله هشًا وقابلًا للكسر.
لحسن الحظ، هناك بعض الطرق التي يمكنك اتباعها للحد من أضرار هذه العملية، إليكِ بعضها:
تجنبي الضغط الزائد
مهما كان ذلك مغريًا، لا تقومي بتقشير طلاء الأظافر الصلب. من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى إزالة طبقات من ظفرك الطبيعي معه. تتسبب طرق الإزالة العدوانية بأضرار كبيرة، لذا يُنصح بإزالة طلاء الجل باستخدام رأس المبرد الإلكتروني في الصالون فقط.
اختاري الصالون المناسب
لا تفضلي السرعة على حساب الجودة. انتقي صالونك بعناية، وتأكدي دومًا أن الأدوات المستخدمة نظيفة ومعقمة أو مخصصة للاستعمال الواحد.
تجنبي قص الجلد الميت
يستخدم العديد من خبراء الأظافر المقصات لتقليم الجلد الميت حول الظفر، إلا أن هذا قد يؤثر على صحة أظافرك. تحمي طبقة الجلد الميتة الظفر أثناء نموه، لذا قد تتسبب إزالتها بجعله أكثر عرضة للعدوى.
بدلًا من هذا، انقعي أظافرك في وعاء من الماء الدافئ، ثم ادفعي الجلد بلطف إلى الوراء باستخدام أداة دفع مطاطية أو خشبية.
استخدمي طلاء البروتين
يجدد البروتين صفيحة الظفر الطبيعية مما يقلل من مشاكل الظفر، مثل التقصف والتقشير والبقع البيضاء. ولكن تذكري أن مادة البروتين لا تعمل إلا عند تطبيقها مباشرة على الظفر.
وكحلّ بديل يمكنك تدليك الأظافر بزيت يحتوي على فيتامين E.
لا يحتاج ظفرك للتنفس
على الرغم من الأساطير الشائعة، إلا أن الأظافر لا تحتاج إلى "التنفس"، فهي تتلقى الأكسجين والغذاء من خلال مجرى الدم، لا الهواء. احمي ظفرك بطبقة من الطلاء كي تتجنبي تعرضه للكسر.
قصي أظافرك بانتظام
أظافرنا مصنوعة من الكيراتين، وهو ذات البروتين الذي يتكون منه شعرنا والطبقة السطحية من بشرتنا. وكما هو الحال عندما يتقصف الشعر، فإن أفضل طريقة لإصلاح الضرر تكون عبر القص.
لا تكوني على عجلة من أمرك
امنحي أظافرك الوقت حتى تتعافى تمامًا. تنمو الأظافر الطبيعية بمعدل 1.2 ملم في الأسبوع الواحد، لكن هذه العملية قد تستغرق وقتًا أطول أحيانًا.