بات الجمال اليوم يلعب دورًا كبيرًا في عملية انجذاب الرجل للمرأة، ما يجعلها في بحث دائم حول أفضل السبل الكفيلة في مضاعفة جمالها فضلًا عن الحفاظ على حيويتها ونضارتها من خلال استخدام الكريمات التجميلية التي تتلاءم مع بشرتها.
واللافت، أن المرأة لا يُمكنها التخلّي عن الحل السحري للتخلص من أية مشكلة جمالية تُنغّص حياتها، والذي يرتكز على الخضوع للعمليات التجميلية الملائمة والتي تساعدها على الحفاظ على جمالها لأطول فترة ممكنة، شرط المحافظة على ملامحها الطبيعية البعيدة كل البعد عن التصنُّع.
لذلك تُعتبر عمليات التجميل مطلبًا أساسيًا عند المرأة، كونها تلعب دورًا كبيرًا في تحسين الصحة النفسية والجسدية، بخاصة فيما يتعلّق بإعادة نحت الجسم والقضاء على التجاعيد وترهلات ما بعد الولادة وإخفاء الندبات وآثار الحروق، وكلها تسعى إلى ترميم ما أفسده الدهر ضمن إطار الحفاظ على طبيعة المرأة وإبراز جمالها.
إضافةً إلى ما تم ذكره، فهناك عملية تجميلية بسيطة تلجأ إليها الكثير من النساء وهي عملية رفع الشفاه التي تعتبر إجراءً جراحيًا هدفه الأساسي تجميل الشفاه وضبط شكلها وإعطاؤها جاذبية وأناقة أكبر، حيث تزيد من حجم المساحة الوردية الظاهرة من الشفاه.
وتُعتبر هذه العملية مستمرةً بالرغم من وجود مرونة في تعديل نتائجها في نطاق المسموح إلا أنها تعتبر نهائيةً بشكل ما لأنها تتضمّن إزالة بعض الأنسجة الزائدة في المنطقة المحيطة بالشفاه أو التي تقع بين الشفة العليا والأنف، فإذا كانت المساحة كبيرة بين الفم والأنف يحاول الجراح تصغيرها بهذه العملية.
وكأي عملية جراحية أخرى من الطبيعي أن تواجه عملية رفع الشفاه بعض العيوب والتعقيدات أحيانًا ومن أبرزها ترك بعض الآثار والندبات مكان النسيج المزال.
وفي هذا السياق، التقى "فوشيا" بطبيب التجميل الدكتور وسام سليمان إذ تحدّث عن كيفية التخلص من الندبات فوق الشفاه عارضًا أفضل السبل الكفيلة بإزالتها نهائيًا.