لا شك أنك سمعتي عن مساج الكؤوس، الذي تختاره النجمات، ولكنك لا تعرفين أصوله التاريخية، ومدى فوائده الصحية.
يعد مساج الكؤوس من العلاجات التي استخدمتها الحضارات القديمة لعلاج مختلف المشاكل البدنية والصحية، فاستعان بها الرومان وقدماء المصريين وفي الصين أيضاً.
ومن أهم فوائد مساج الكؤوس أنه يساعد على تخفيف الآلام والالتهابات، ويحسن من تدفق الدورة الدموية ويعمل على علاج السليوليت، كما أنه يعد الطريقة المثالية للاسترخاء.
يظن البعض أن هذا النوع من المساج مؤلم نوعا ما، ولكنه غير ذلك أو على الأقل بإمكانك التحكم في درجة الألم عن طريق اختيار حجم الكأس المستخدم. فهناك عدة أحجام من الكؤوس وكلما صغر حجمها كان أقل ألماً.
أما المعلومة الهامة هي أن أكثر الأماكن التي من الممكن أن تشعرين فيها بالألم، هي الأماكن التي يكون بها سليوليت، وعندما تتألمين فإن هذا يعني أن الفائدة أكبر، لا يقصد هنا بالألم أنه شيء غير محتمل، ولكنه وخز خفيف نتيجة سحب الكأس للهواء في داخله، فيسحب بالتالي الجلد معه بنفس نظرية المكنسة الكهربائية، ما يخلص العضلات من التوتر ويزيد من تدفق الدم في سائر أنحاء الجسم ويخلصك من السليوليت العنيد.
التجربة لا تقتصر على الجسم فقط، بل أصغر الكؤوس يتم استعمالها على الوجه لتدليك بشرة الوجه أيضاً، فبعد انتهاء الجلسة ستجدين بشرة الوجه مشعة ومشرقة وكأنكِ خضعت إلى جلسة فيشال كاملة.
فعلاج الكؤوس يساعد على تنشيط الأكسجين بالبشرة وتحسين تدفق الدم، ما يمنح الوجه وهجا رائعا يستمر لعدة أيام.