أصبح المكياج جزءاً لا يتجزأ من روتين المرأة، لإبراز جمالها والتعبير عن شخصيتها.
من كريم الأساس إلى ظلال العيون، وأحمر الخدود والماسكارا، كلها أدوات مكياج متوفرة بأشكال وماركات عدّة. لكن هل فكرتِ يوماً بالآثار الجانبية للمكياج على البشرة والجلد؟. خاصةً عند استخدامه بشكل غير صحيح لفترات طويلة.
في هذا المقال نبيّن لكِ الآثار الجانبية للمكياج، ونقدّم بعض النصائح.
انسداد المسام وحب الشباب
إنها واحدة من المشاكل الأكثر شيوعاً والمرتبطة بالمكياج، فكثرة استخدامه تؤدي إلى انسداد المسام وظهور حبّ الشباب؛ لأن مستحضرات التجميل تحتوي مكونات ضارة تسدّ المسام، ما يخلق بيئة مناسبة للبكتيريا المسببة لحب الشباب.
تهيج الجلد والحساسية
قد تعاني بعض النساء من تهيج الجلد أو ردود فعل تجاه بعض مكونات المكياج. قد تظهر تلك الآثار على شكل احمرار أو حكة أو تورم أو طفح جلدي، وغالباً ما تكون تلك الآثار نتيجة المواد الكيميائية في المنتجات.
الشيخوخة المبكرة
إن الاستخدام المتكرّر وغير السليم للمكياج يؤدي إلى تسريع عملية شيخوخة الجلد، فالمواد الكيميائية تساهم في الإجهاد التأكسدي وانهيار الكولاجين، الأمر الذي يسبب التجاعيد المبكرة والخطوط الدقيقة.
خلل في التوازن الطبيعي للبشرة
يتمتع الجلد بدرجة حموضة وزيوت طبيعية، ولكن بسبب المواد الكيميائية قد تتعطل تلك التركيبة، فمكونات المكياج قد تجرّد البشرة من الزيوت الطبيعية ما يؤدي إلى جفافها، أو التقشير، أو الإفراط في إنتاج الزيت.
العطور الاصطناعية
قد تتسبب العطور المضافة إلى مستحضرات التجميل بتهيج الجلد أو الحساسية، فالمنتجات غير المعطرة بشكل عام هي خيارات أفضل للبشرة الحساسة.
إزالة المكياج بالشكل الصحيح
لا تنامي وأنت تضعين المكياج، بل أزيليه بشكل كامل وبالطريقة الصحيحة كي يتنفس الجلد. اغسليه باستعمال منظف البشرة مع الماء الدافئ، واستخدمي المناشف القطنية.
كذلك اعتمدي على روتين العناية بالبشرة من ناحية الترطيب ووضع الكريم الواقي من أشعة الشمس، فالترطيب الكافي يدعم مرونة الجلد وملمسه ورفاهيته بشكل عام. كذلك اشربي الكثير من الماء، فهو ضروري للحفاظ على صحة الجلد.
أخبار ذات صلة
